منظمة حقوقية تدعو اطراف الصراع لإطلاق سراح المعتقلين تعسفياً مع اقتراب عيد الأضحى
متابعات
عت منظمة سام للحقوق والحريات، الأطراف اليمنية لاستغلال عيد الأضحي المبارك والمبادرة بإطلاق سراح المعتقلين تعسفياً والمعارضين والنشطاء، وإتاحة الفرصة للأسر اليمنية لكي يلتئم شملها مع ذويها وأبنائها.
وقالت منظمة سام للحقوق والحريات، مقرها جنيف في بيان نشرته على موقعها الرسمي، السبت، إن “الوقت قد حان لمنح ملف المعتقلين تعسفياً والمخفيين قسراً على خلفيات سياسية، أولوية إنسانية خاصة بعيداً عن الحسابات السياسية، في ظل زيادة أعداد المعتقلين وسوء الأوضاع الصحية والنفسية التي يعانيها المعتقلون لدى أطراف القتال وخاصة جماعة الحوثي”.
وأوضح البيان، أن “أسر المعتقلين تعاني أوضاعاً نفسية قاسية خاصة مع اقتراب الأعياد والمناسبات العامة التي يشعرون فيها بقسوة الفراق ويواجهون العجز عن تلبية متطلبات الأوضاع المعيشية والحياة الغالية ووحشة اكتمال فرحة الأسر وخاصة الأطفال بفرحة الاعياد”.
وأكدت المنظة أن سجون الاطراف المتقاتلة في اليمن تحتوي آلاف المعتقلين يتوزعون في أكثر من 300 معتقل، منهم 700 مخفيون قسراً.
وطالبت المنظمة الحكومة اليمنية، بإنشاء هيئة مدنية مستقلة تعنى بشؤون المعتقلين تعسفياً والمخفيين قسراً، مضيفة إن الهيئة المقترحة يجب أن تضم كافة المعتقلين تعسفياً والمخفيين قسراً بما فيهم معتقلي الحد الجنوبي للمملكة السعودية.
وأشار البيان إلى أن الهيئة المقترحة يجب أن تتصف بالاستقلال المالي والإداري، وتعمل على رعاية أسر المعتقلين وتأهيلهم بعد الافراج عنهم وتنسق الجهود المجتمعية والحقوقية للإفراج عما تبقى من المعتقلين والمخفيين قسراً بسبب هذه الحرب الذي لا يُعرف نهايتها.