كارثة صحية ستشهدها اليمن أسوأ من كورونا
متابعات
حذرت وزارة الصحة في صنعاء اليوم السبت من توقف القطاع الصحي بشكل كلي خلال الأيام القليلة القادمة بسبب استمرار أزمة الوقود.
وأكد نائب مدير عام قطاع الطوارئ والإسعاف بوزارة الصحة عبد الكريم النهاري في تصريح لقناة “المسيرة” أن القطاع دخل في المرحلة الحرجة وبات يقف على بعد أسبوعين من التوقف شبه الكامل.
وأشار النهاري إلى أن لدى القطاع 500 سيارة إسعاف عاملة لدى المستشفيات تقوم بـ1700 حالة إسعاف شهريا وتستهلك 200 ألف لتر بنزين وأنها مهددة بالتوقف.
وأكد النهاري أن نفاذ المشتقات النفطية لدى أقسام الطوارئ في المستشفيات سيؤدي إلى ارتفاع عدد الوفيات إلى نحو 500 وفاة يوميا، وأن توقف عمليات الإسعاف بين المستشفيات والمحافظات نتيجة انعدام البنزين ستؤدي لارتفاع معدل الوفيات إلى 300 حالة يوميا.
وأوضح النهاري بأن أقسام الطوارئ والإسعاف تستهلك في المستشفيات العامة والخاصة 2 مليون و900 ألف لتر من الديزل شهريا، بينما تستهلك سيارات الإسعاف 200 ألف لتر من البنزين.
ولفت إلى أن شركة النفط اليمنية التي وفرت للقطاع 50% من الكمية المطلوبة شهريا أبلغت الوزارة بنفاد مخزونها من الديزل بسبب استمرار احتجاز دول التحالف لسفن المشتقات النفطية.
وكان مصنع الأوكسجين في مستشفى الثورة بصنعاء قد توقف عن العمل الأسبوع الماضي وأعيد تشغيله بما توفر من مادة الديزل غير أنه بات اليوم يواجه شبح التوقف النهائي، بحسب النهاري.