مصدر مقرب من وزير الاتصالات في الحكومة اليمنية يكشف عن عمليات فساد كبيرة للوزير باشريف
عدن- خاص
كشف مصدر مطلع ومقرب من وزير الاتصالات في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عن عمليات فساد كبيرة لوزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس لطفي باشريف ، داعيا كلاً من رئيس مجلس الوزراء و النائب العام ووزير المالية التدخل لوقف الفساد المستشري في اروقة الوزراة.
وقال المصدر في تصريح خاص ان الوزير باشريف يمارس الفساد عياناً بياناً وبأعترافه وبمذكرات رسمية وبشكل عملي مشيراً الى جانب من فساد الوزير ينشرها تسريبات يمنية كما يلي:
1-قدم ويقدم كافة التسهيلات المالية والإدارية والتجارية والقانونية لشركة “واي” وبشكل مخالف لكافة القوانين والإنظمة والأعراف وخرق كامل لكافة القواعد المتعلقة بالنزاهة والمصداقية والشفافية التي يقتضيها منصبه.
2- يعمل بخطى حثيثة ومُتسارعة على إستضافه معدات وتجهيزات شبكة شركة “واي” في مبنى عدن نت الحكومي ، في سابقة لم تحدث من قبل في اليمن أو خارجها ، وفي تواطؤ وتضارب مصالح واضح.
3- قام بتسخير كافة مباني ومنشئات ومعدات الدولة التابعة للمؤسسة العامة للإتصالات وعدن نت وتليمن و يمن موبايل التي تحت سيطرة الحكومة الشرعية لتشغيل شركة واي الخاصة وكأنها مؤسسة حكومية صرفة.
4- يقوم حالياً وبشكل يومي بالإشراف (الفني والتجاري والمالي) المُباشر على المقاولين الذين يعملون لصالح شركة واي في تشغيل شبكتهم هناك متجاهلاً مهامة الأساسية كوزير للإتصالات اليمنية والذي يقتضي منه الحياد والشفافية التامة كون الوزارة هي المنظم لقطاع الإتصالات النقالة وليست مُستثمر.
5- يستخدم منصبة للتأثير والتدليس على أجهزة وقطاعات الدولة الأخرى ولتضليل المسئولين فيها لتمرير مصالح شركة واي بشكل مُخالف للقوانين والإنظمة ومنحها تسهيلات وإعفائات مالية وإدارية وبشكل مخالف لكافة القوانين والإنظمة.
واوضح المصدر أن المحيطين بالوزير من كوادر الوزارة وكافة منتسبيها والمكاتب التابعة لها لم يعودوا يستوعبون ما يحدث حولهم من فساد خانق.
واشار المصدر الى انه وصل الأمر بالمقربين منه أن يطلقون عليه في أروقة الوزارة لقب وزير “واي للإتصالات” أو “المُصلي” كناية وأختصاراً للمثل اليمني القائل (ما مصلي إلا وطالب مغفرة) ؟!
واضاف ان الجميع داخل الوزارة وخارجها يتساءلون هل تغيرت مهام الوزير ليصبح هو المدير العام التنفيذي لشركة “واي” للإتصالات فيقدم لها كافة التسهيلات ويسخر كل وقته وجهده وكافة قطاعات ومقدرات الوزارة مادياً وإداريا ومالياً لخدمة هذه الشركه ويقوم بالتصريح بإسمها في الصحف والمواقع الإعلامية وكأنه الناطق الإعلامي لهذه الشركة !!… ام مازال وزيراً للإتصالات في الجمهورية اليمنية