متابعات
قالت وسائل اعلام محلية ان المعارك توسعت في شبوة بين قوات حكومية واخرى تابعة للانتقالي.
ووفق وكالة عدن تصاعدت المواجهات مع قبائل لقموش في محافظة شبوة، بعد انسحاب وساطة سعودية فشلت جهودها في التهدئة بين الطرفين.
وذكرت مصادر محلية أن معارك تدور في مناطق #حبورة و #نجد_المشارعة وسوق #هدى بمديرية #حبان، تستخدم خلالها المدفعية الثقيلة وقذائف الدبابات.
وأضافت أن قبائل لقموش أرغمت الحملة على التراجع، وكبدتها 3 قتلى و4 جرحى وأسرت آخرين، وأعطبت بقذائف الـ آر بي جي دبابة ومدرعة وطقما، فيما سقط قتيلان من القبليين وأصيب آخران.
وأشارت إلى أن الحملة العسكرية بعد تراجعها كثفت قصفها المدفعي على المنازل في قرية هدى، ما أدى إلى تدمير عدد منها، بينها منزل محمد مهدي شداد القميشي، الذي انهار بالكامل عقب استهدافه بأربع قذائف.
وحسب المصادر، فإن القبائل تفرض حصاراً خانقاً على مجاميع تابعة للحملة في الوادي، وتشترط على لجنة الوساطة مقابل فك حصارها، إيقاف إطلاق النار بصورة كاملة وانسحاب الحملة إلى عتق، وتسليم قتلة القيادي في الانتقالي سعيد تاجرة خلال أسبوع، والافراج عن كافة الأسرى من النخبة والمقاومة الجنوبية
كما تضمنت شروط القبليين عدم الاعتداء على أي تظاهرة سلمية من قبل “الإصلاح” في شبوة، وإيقاف حملة الاعتقالات التي يشنها الحزب بحق أبناء شبوة والمنتسبين للمجلس الانتقالي وقوات النخبة الشبوانية.
ودفعت اشتراطات قبائل لقموش، لجنة الوساطة إلى الانسحاب بعد رفض قيادة الحملة الامتثال لها.
المصدر: وكالة عدن