المصدر الحرة
فتح اتفاق تقاسم السلطة، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الباب أمام إنهاء النزاع الذي خلف آلاف القتلى في اليمن. وأعلنت السعودية عن قنوات اتصال مع الحوثيين في مسعى قد ينتج اتفاقا مشابها، فهل يكون التقارب سهلا في إطار سعي الرياض لإنهاء الحرب ومحاصرة نفوذ إيران؟
لقي الاتفاق ترحيبا من القوى الدولية الكبرى، واعتبرته نقطة انطلاق لمفاوضات تشمل كل مكونات المجتمع اليمني، بما فيها الحوثيون المدعومون من إيران.
قنوات اتصال مع الحوثيين. فهل التقارب سهل؟
كشف مسؤول سعودي، غداة توقيع الاتفاق بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وبين الانفصاليين، عن وجود قنوات اتصال مع الحوثيين.
تصريح المسؤول السعودي جاء في وقت توقفت فيه هجمات المتمردين ضد المملكة بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ أسابيع.
وقال المسؤول السعودي في حديث للصحافيين، الأربعاء، إن قناة الاتصال مفتوحة منذ عام 2016، لدعم إحلال السلام في البلد الغارق في نزاع مسلح.
وأضاف المسؤول “نواصل هذه الاتصالات، لا نغلق أبوابنا مع الحوثيين”.
ولم يعط المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، أي تفاصيل إضافية حول طبيعة قناة الاتصال.
ولم يصدر أي تعليق فوري من المتمردين الذين يسيطرون على صنعاء ومناطق أخرى في اليمن منذ العام 2014.