الحياة

بمباركة سعودية، ورعاية دولية.. ازاحة هادي من السلطة وتشكيل شرعية جديدة.. تفاصيل ما يدور خلف الكواليس تكشفها وكالة دولية

وكالات

كشفت مواقع إعلامية وأخبارية عن تفاصيل المرحلة القادمة وفق التسوية السياسية الشاملة لإنهاء الحرب في اليمن شمالاً وجنوباً، بموافقة سعودية ورعاية أممية.

وبحسب المصادر فإن التسوية السياسية الشاملة التي يحضّر لها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، والتي تتعلق بتشكيل حكومة مبنية على الشراكة الشاملة لجميع الأطراف والأحزاب السياسية.

قالت عضوة فريق الحكومة المشارك في المشاورات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة والأمينة المساعدة للتنظيم الناصري رنا غانم إن التسوية السياسية القادمة ستتضمن الدخول في انتخابات رئاسية وبرلمانية، أي بمعنى أن المرحلة القادمة ستكون بدون الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأضافنت غانم، التسوية تنص على أن يكون للحكومة الحق في امتلاك السلاح في مقابل انسحاب المليشيات وسحب أسلحتها تدريجيا من خلال عملية تشرف عليها الأمم المتحدة، ووقف الهجمات على دول الجوار وتهديد الملاحة الدولية”.

وأشارت فإن التسوية التي تسبق المرحلة الانتقالية تشمل ترتيبات أمنية وعسكرية على الأرض، يعقبها تشكيل حكومة شراكة واتفاق على إقرار الأقاليم والدستور، وهي تفاصيل رحبت بها جميع الأطراف، مما جعل غريفيث متفائلا”.

وأوضحت أن “التوصل إلى اتفاق بات أقرب من أي وقت مضى لأسباب عدة من بينها أن هناك تغييرات كبيرة في المنطقة منذ اتفاق السويد تتعلق بالوضعين العسكري والسياسي، كما أن الإقليم بات مرهقا من حرب اليمن”.

زر الذهاب إلى الأعلى