تداولت وسائل إعلام يمنية وحسابات لقيادات سياسية وناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن قرب توصل الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى اتفاق ينهي الأزمة بين الطرفين، في حوار جدة الذي ترعاه المملكة العربية السعودية لتوحيد الأطراف في مواجهة الحوثيين.
ويجري الحديث حاليا عن ملامح هذا الاتفاق وأبرزها كما هو متداول إعادة انتشار ضمن التحالف العربي حيث ستحل قوة سعودية مكان القوات الإماراتية في عدن، بينما ستتم إعادة هيكلة الحكومة الشرعية خلال المرحلة المقبلة.
وقالت مصادر متطابقة إن إحلال قوة سعودية في عدن سيكون بمثابة شراكة بينها وبين قوات الانتقالي الجنوبي تملأ الفراغ في عدن وتمثل الشرعية التي لن يكون في وسعها العودة لعدن قبل إعادة الهيكلة التي يتوقع أن تحقق بعض مطالب المجلس الانتقالي.
واعتبرت مصادر يمنية أن انسحاب القوات الإماراتية إن صح فهو أقوى دليل على سعي أبوظبي لإنجاح المساعي السعودية ومستوى الثقة الكبيرة بين البلدين.
وحتى الآن لم تصدر أي تعليقات رسمية تؤكد هذه الأنباء.
غير أن المتحدث باسم قاعدة العند العسكرية القريبة من عدن كتب على حسابه بفيسبوك إن ”القوات المسلحة الإمارتية تغادر قاعدة العند العسكرية“.
ويأتي ذلك بينما بحث نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان في أبوظبي التنسيق العسكري بين المملكة والإمارات، بحسب ما أفادت الاثنين وكالة الأنباء الإماراتية.
واستقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب وزير الدفاع السعودي في العاصمة الإماراتية مساء الأحد.
وقبل ذلك بيوم واحد كتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في حسابه على موقع تويتر ”الجهود الكبيرة التي تقوم بها السعودية الشقيقة عبر مفاوضات جدة لتوحيد الصف ومواجهة الانقلاب الحوثي مقدرة وندعمها دعما كاملا وبكل تفاصيلها“.
وبحسب قرقاش فإن ”من الضروري أن نرى المرونة والحكمة من الطرفين، الأهم ألا نعود إلى الوضع السابق بل أن نخرج بجبهة أكثر قوة وتماسكا وعزما“.
المصدر : ارم نيوز