تزوج فتاة منتقبة ولم يرى سوى عينيها..وفي ليلة الزفاف نزعت النقاب فسقط مغشياً عليه من الصدمة
الزواج كلمة تحوي الكثير في طياتها ،فهو المودة والرحمة والحب والتفاهم والاحترام ، فهو مجموعة كبيرة من المشاعر المترابطة التي تنتج في النهاية عاطفة فريدة من نوعها يحيا بها الزوجين في سعادة.
لابد من التأني في اختيار الزوجين لبعضهم البعض ، فيجب تحليهم بالاخلاق والدين ،فمن حسنت أخلاقهم حسنت باقي الامور ،فمن يعرف ربه يتقي فيه عبده.
لابد من وجود تقارب مادي واجتماعي وثقافي ،فكلما كان هناك توافق كلما قلت المشكلات ، فالتقارب في المستويات يتيح الفرصة للتفاهم بين الزوجين ويقلل من الخلافات بينهم.
قصتنا اليوم تدور احداثها في احدي الجامعات حيث تعرف شاب علي احدي الفتيات ،كان الشاب يحبها بشدة ،فقد كان يتمني ان تكون زوجته ،ولكن فجأة اختفت الفتاة وما عاد يعرف عنها شئ.
ظل يبحث عنها الشاب مدة طويلة لكنه لم يجدها فقد اختفت فجأة ، عاش الشاب فترة من الحزن بسبب الفتاة التي احبها وبعدت عنه دون سابق انذار ،مرت الايام والسنين واصر اهل الشاب علي زواجه.
اضطر الشاب لسماع كلام اهله ،فقد انتظر الفتاة لفترة طويلة ،اخبره والده انه يعرف صديق له تعرف عليه في العمل واخبره ان لديه ابنته شابة وعلي خلق ودين.
وافق الشاب دون ان يستمع الي تفاصيل ،فقد كان قلبه في عالم اخر ،وبالفعل تقدم الشاب مع والده للفتاة ،كانت الفتاة منتقبة ولم يري الشاب سوي عينيها ،لم يبالي الشاب برؤية الفتاة .
سألته الفتاة هل يريد رؤيتها فأجابها بانه لايريد ،تمت الخطبة ومرت الايام وتم تحديد موعد الزفاف ،كانت الفتاة تري منه معاملة جافية ،فلم يكن يتقبلها ومن الواضح انه مجبور علي الزواج بها.
حان يوم الزفاف وكان زفاف جميلا مليئا بالسعادة من الجميع ،لكن الشاب لم تظهر علي وجهه علامة الفرحة ،انتهي الزفاف وعاد الزوجان الي منزلهم.
وعندما دخلت الفتاة نزعت النقاب ،وعندما رأها الشاب سقط مغشيا عليه من الصدمة ،فقد كانت حبيبته التي لطالما حلم بزواجه منها ،بعد استفاقته لم يكن مصدقا لما يحدث.
وعندها اخبرته الفتاة انهم اضطروا للانتقال الي بلدة اخري ،ولم تخبر الشاب لعدم قدرها علي تحمل لحظة الفراق ، ورفضت كافة من تقدموا اليها وكانت تدعو طوال الليل ان تتزوجه.
وبالفعل جمعتهم الصدفة وشاء القدر ان يتزوجا ،ولم تخبره وتركتها مفاجأة له ،بكي الشاب فهو لم يكن مصدقا لهذه الصدفة الغريبة التي لم يكن يتخيلها ابدا.