ماذا وجدوا داخل مومياء ‘‘رمسيس الثالث’’ بعد تصويرها بالأشعة المقطعية وأصاب العلماء بالصدمة؟
أكد زاهي حواس ، عالم الآثار المصرية ، أن عربات المومياوات وصلت بأمان إلى متحف الحضارة ، وبتنظيم جيد ، وفي وقت مناسب ، مشيرًا إلى أن هناك تناسقا بين الحفل ووقت الموسيقى ، والعرض الداخلي والخارجي ، والعرض التسجيلي.
وأضاف ” زاهي حواس ” خلال لقائه مع برنامج ” الحكاية ” المُذاع على فضائية ” أم بي سي مصر ” ، أن تم تدريب المسئولين عن كيفية إخراج المومياوات من العربة حتى يتم وضعها في منطقة العرض ، وبعدها يتم وضع كل مومياء في التابوت الخاص بها .
وتابع عالم الآثار ، أن تم التحضير والتجهيز لهذا الموكب منذ عامين ، مشيرًا إلى أن توقيت بدء الموكب في ذلك الوقت مناسب جدًا رغم الظروف التي يمر بها العالم من جائحة كورونا ، معقبًا : ” مصر أمان ، ورغم وجود كورونا ، إلا أن هناك إجراءات إحترازية ، وتعالوا زوروا مصر ” ، مؤكدًا أن السياحة مهمة جدًا لكل منزل في مصر .
أشار ” حواس ” ، إلى أنه صاحب اكتشاف إثنين من المومياوات ، هما : مومياء الملكة حتشبسوت ، ومومياء الملكة تي ، من خلال المشروع المصري لدراسة المومياوات الملكية ، مشيرًا إلى أن كل مومياء لها حكاية .
وأوضح ، أن بعد وضع مومياء الملك رمسيس الثالث تحت الأشعة المقطعية ، تم إكتشاف إنه هناك شخص قام بذبحه من الخلف ، وأن هذا كان مؤمرة من زوجة الملك ضده ، مشيرًا إلى أنه تم إكتشاف أول مؤامرة تقودها ” حريم “، حتى تم إغتيال الملك رمسيس الثالث ، مضيفًا أن قام الملك رمسيس الرابع بمحاكمة جميع من قام بهذه المؤامرة .
وعقب : ” أنا اختارت إني أطلع في القنوات ومحضرش الحفل ، عشان أخاطب العالم الذي يحتاج صوت مصري ” ، مضيفًا أن ذلك بالإتفاق مع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار .
نقلا عن صدي البلد