اخبار خاصة

بعد بلوغه 78 عاماً.. بايدن أكبر رئيس للولايات المتحدة

أتم الرئيس الأميركي المنتحب جو بايدن، الجمعة، 78 عاماً، ليكون بذلك أكبر رئيس في تاريخ البلاد بعدما يؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير المقبل.

وسيحل بايدن محل الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، الذي ترك البيت الأبيض عام 1989 عن 77 عاماً، حيث سيواجه تحديات عدة، أبرزها إدارة أسوأ أزمة صحية تعصف بالعالم، وفقاً لتقرير نشره موقع “إن بي سي نيوز” الأميركي.

وقال روس بيكر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة “روتجرز”: “إن على بايدن بناء المصداقية مع الشعب الأميركي، بأنه قادر جسدياً وعقلياً على إدارة أميركا ويتمتع بحيوية أثناء فترة خدمته”.

“زلات” بايدن
وعمد الرئيس الأميركي دونالد ترمب (74 علماً)، خلال فترة الحملة الانتخابية لكلا المرشحين، على تسليط الضوء على زلات بايدن بقوله إن الأخير “يفتقر إلى الذكاء العقلي لقيادة الأمة”.

وانتقد منافسو بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي قضية تتعلق بعمره، بينما تخطوا نقد ترمب اللاذع، من خلال إثارة السؤال عما إذا كان شخص من جيل بايدن وترمب يعد مناسباً لقيادة دولة تتعامل مع قضايا مثل تغير المناخ وعدم المساواة.

من جهته، قال بريان أوت، أستاذ الاتصالات بجامعة ولاية ميسوري، إن بايدن “لم يكن مثيراً للإعجاب بصفته ناشطاً، لكنه أثبت أنه أكثر فاعلية بكثير في تصريحاته العامة”.

وأشار أوت إلى أن خطاب فوز بايدن كان مؤثراً، وأظهر تعاطفه في مناقشة افتراضية عقدها في وقت سابق هذا الأسبوع مع العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية، مضيفاً أن “خطاب الحكم تعاوني وليس عدائياً، على عكس خطاب الحملات الانتخابية”.

وقال بيكر إن بايدن وعد بأن يكون “شفافاً تماماً” بشأن جميع جوانب صحته إذا تم انتخابه، خلال مقابلة أجراها مع شبكة “سي إن إن” في سبتمبر الماضي، لافتاً إلى أنه يعطي أهمية أكبر لجودة موظفيه في إشارة إلى اختياره السيناتور كامالا هاريس نائبة له، والتي تصغره بنحو 20 عاماً.

“بصحة جيدة”
من جانبه، وصف طبيب بايدن، الدكتور كيفين أوكونور، في تقرير طبي أصدرته الحملة ديسمبر الماضي، بأنه “يتمتع بصحة جيدة ومناسباً لتنفيذ واجبات الرئاسة بنجاح”.

وأفاد أوكونور بأن بايدن “يمارس الرياضة خمسة أيام أسبوعياً”، فيما قال بايدن إنه اعتمد خلال جائحة كورونا على التدريبات المنزلية من خلال ممارسة رياضة الأوزان والمشي.

تاريخ مرضيّ
وعانى بايدن في عام 1988 من تمدد في الأوعية الدموية الدماغية، وهي تجربة كتبها في مذكراته، فيما أشار طبيبه إلى أنه يعاني من “عدم انتظام ضربات القلب”، لكنه لم يتطلب أي علاج آخر. كما أجرى جراحة لإزالة المرارة عام 2003.

“كبار سن”
وخلص مقال نُشر في سبتمبر الماضي في مجلة “جورنال أون آكتيف إيجينغ” من قبل مجموعة من الباحثين، إلى أن كلاً من بايدن وترمب من “كبار السن” ومن المرجح أن يعيشا أكثر من معاصريهما الأميركيين ويحافظا على صحتهما بعد نهاية الفترة الرئاسية المقبلة.

الشرق

زر الذهاب إلى الأعلى