بسبب ملابسها الفاضحة.. طرد صحفية أمريكية من غرفة الإعدام
تعرضت الصحفية الأميركية إيفانا شاتارا، لحالة من الحرج الشديد بعدما اخبرتها سلطات احد السجون التي كانت تغطي فيها قضية إعدام بأن ملابسها لا تتلاءم مع مباشرة الحدث.
وأشارت إدارة السجن إلى أن الصحفية كانت ترتدي تنورة قصيرة للغاية لا تتناسب مع تغطية حادثة إعدام، ما دفعهم لإخراجها من القاعة.
حذاء مفتوح الأصابع
ومن جانبها أشارت الصحفية في تصريحات لسكاي نيوز الأمريكية إلى أن إدارة السجن أخبرتها أنها ترتدي حذاءً مفتوح الأصابع.
وقد وقعت هذه التفاصيل في المركز الإعلامي التابع للسجن، في 28 يوليو الجاري، حيث جرى إبلاغها بأنها ترتدي ملابس تنتهك قواعد اللباس في السجن.
جريمة قتل
يذكر أن الصحفية الأمريكية كانت تغطي عملية إعدام جوناثان جيمس جونيور، بعد إدانته في جريمة قتل صديقته عام 1994.
وأبدت الصحفية استياءها من فعل إدارة السجن، لافتة إلى أنها ارتدت التنورة نفسها من قبل في تغطية حوادث إعدام سابقة.
وقد تغلبت على الموقف بعدما أعطاها مصور في المكان معطفًا واقيًا للمطر وافقت إدارة السجن على ارتدائها إياه لدخول القاعة، كما قامت بتغيير حذائها.
وبالرغم من إتمام عملها الإعلامي في تغطية الحدث إلا أنها اعتبرت أن ما حدث موقفٌ أحرجها أمام الجميع ما أثار استياءها.