ريمي مبدعة الريشة في زمن الحرب
بقلم / فاطمة رشاد
ريمي …تذكر ايها القارئ هذا الاسم وهذه الأعمال التي امامك حدق بها جيداً… أرايت هذا الابداع أنه ابداع فنانة تشكيلية تبلغ من العمر السابعة عشرة من عمرها تحاول جاهدة أن يكون لها مكانة بين الفنانين التشكيليين …. وهي تستحق أن تضع بصمتها الإبداعية عبر ريشتها واناملها الصغيرة …انها مبدعة في زمن الحرب … نعم الحرب التي أجبرتها على النزوح من مدينة تعز للقرية تحتمي من النيران ولكنها لم تتوقف بل جعلت من ريشتها متنفس لها تعبر عن مافي داخلها من جمال وإحساس الفنان المرهف ..
اعرفك واقدم لك ايها القارئ والمتذوق للفن الجميل فنانتي التشكيلية الصغيرة ريم عدنان حمود لطف المنصوب من محافظة تعز … فهى تهوى منذ الصغر فن الرسم وقد اشتركت في مسابقات للرسم في مدرستها وقد فازت كأفضل رسامة على مستوى مدارس تعز … ريم الطالبة المتفوقة في دراستها تعاني كاي طالب تسبب النزوح إلى عرقلة إكمال دراستها إنها تكافح وتجاهد لكي تجتاز مرحلة الثانوية بكل ما تملك لأنها متفوقة ومجتهدة وهذا ما يقولوا عنها مدرساتها وكذلك شهائدها التي تحصلت عليها تشهد لها بتميزها وتفوقها واجتهادها .وابداعاتها ..
تعيش ريم متنفسها عبر ريشتها والوانها الى جانب ذلك فهي لديها ميول إبداعية في مجال تزين الكيك وكذلك مجال التصميم والخياطة والنقش بالحناء مبدعة تحاول أن تعبر عن جمال إبداعها بأناملها الصغيرة رغم دعم أسرتها البسيط لها إلا أنها تحتاج إلى أن تتنفس أعمالها وترى النور ..
هذه فنانتي الصغيرة ريمي تقول لكم انا قادمة من عمق النزوح اريد مكاناً لي فهل تقبلوني بينكم ايها الفنانين التشكيليين هل هناك مكان اتنفس معكم بريشتي والواني وشغفي وطموحي
انني اقدم لكم ريمي اليوم اقدم مستقبل ومشروع فنانة ..
تذكروا اسم ريمي اليوم فغدا ربما يكون لها مستقبل واعد اتمنى لها أن اراها بين الفنانين التشكيليين في اليمن والذين كتبت عنهم ولي الشرف اليوم بأن اقدم واتبنى موهبة صغيرة قادمة من مدينة العز تعز ..