حائط

الحب يدخل الوجدان بدون استئذان

 

بقلم د.رانيا فكرى

الحب أجمل نعمة زرعها الله فى القلوب كلمة قليلة الحروف كبيرة المعنى ليست سلعة تباع وتشترى بل هى لقاء بين اثنين بدون ميعاد، هى كلمة أغلى من الذهب مفاتيحها السعادة ومن ينطلق بهذه الكلمة عليه أن يعرف معناها الا وهو الاخلاص والتضحية والعطاء والاحساس الصادق هذا هو الحب الحقيقى لا يعرف الكذب ولا نفاق ولا تزيف ،المشاعر الصادقه تخرج من القلب تتدخل القلب / كل الناس تبحث عن الحب نجد اناسا محظوظة تقابله /وناسا أخرى أمامها ولم تراه ولا تهتم بيه/وناسا أخرى تموت ولم تعرف معناه/ والبعض الاخر يشعر بيه متاخرا بعد مايذهب من يداها / عندما نبحث فى أنفسنا نجد أننا نفتقده المحبة أكثر من أفتقدنا للحبيب نفسه، فالمشاعر هى الخسارة الحقيقة لنا، كن على يقين دائما أن الذى يحبك سيحبك رغم كل عيوبك، حتى وانت غارق فى ظلامتك فى أقصى لحظات ضعفك وخوفك ويأسك، حين تكون مجنونا ،يتحملك فى وقت لا تستطيع حتى تحمل ذاتك .أما أول أشارات تغير الطرف الآخر أنه لم يعد يحبك يتغير تصرفاته معك، عندما تأتيه أوقات فراغ مناسبة ولا يفكر بالحديث معك ، تقل اتصالاته ورسائله للأطمئنان عليك، يغضب من أسئلتك عن تفاصيل يومه، أن يفتعل الخصام فى أشياء بسيطه، فأذا فعل كل هذا أعلم أنك لم تعد لك مكانة فى قلبه وانسحب بهدوء فهو قلب لم يعد لك .
كلمة أخيرة : أرقى أنواع الحب هو (حب الله) فعندما يحبك الله سينعكس حبه على وجهك ويسخر لك الأرض ومن عليها وستشعر معه بالأمان والراحة والرضا والسعادة ، وتذكرا دائما إذا قابلك الحب تمسك بيه وعيشه بكل تفاصيله ،فالعمر الإنسان شبيه الساعه الرمليه فى تنازل مستمر واليوم الذى يمر محسوب من العمر لم يرجع ثانيا، لذلك عيش بالحب هى السعادة الحقيقية .وأكرموا من تحبون بكلمات جميلة وأفعال أجمل.
تحابو فالارواح خلقت فترة وسترحل

زر الذهاب إلى الأعلى