حائط

التوافق بين المصالح المتعارض عليها الفرقاء السياسيين اليمنيين

عبد المجيد سليم

نظرا لأن المجتمع اليمني من الأفراد الذين يعيشون فيه وأن كل فرد منهم له مصالحه الخاصة به وممتلكاته وقدرتة المقصورة عليه فإنه لابد من وجود تعارض بين المصالح والنفوذ على الواقع فإن مصلحة الوطن والمحافظة عليه يكون الأولى وتقديم التنازلات من الفرقاء في سبيل حفظ سيادة الوطن(اليمن)وسلامة أراضيه..
إن الخلاف والنزاع بين أفراد المجتمع اليمني نتيجة لتعارض المصالح فيقع عاتق القانون واجب وضع الحلول لهذه المنازعات والتوفيق بين هذه المصالح المتعارضه،مع الأخذ بالإعتبار أن المصلحة العامة أولى من المصلحة الخاصه وخاصة في الأزمات الاقتصادية والإنسانية والحروب ،…،….،..
إن الأحوال الإنسانية في اليمن مأساوية للغاية ويجب مراعاة حقوق الإنسان فيها.
إن المدنيين في اليمن يدفعون الثمن والسبب خلاف الفرقاء السياسيين اليمنيين.
إن الشعب اليمني يعيش بين المتصارعين ويعيش بحاله مفرطه ومؤلمه جوع، وفقر، ومرض، وباء،قصف،اقصاء،معيشه، ماء،دواء.
كذلك لم يتم مراعاة حقوق الإنسان بالشكل المطلوب والصحيح في اليمن من قبل أصحاب النفوذ.
إن توفير وتحقيق السلام في اليمن بالتسوية السياسية وتقديم مصلحة الوطن على المصالح الخاصه .
إن ضمان التسوية يكون تراب الوطن والحفاظ عليه وعلى سيادته والتوافق بين أبناء الوطن الواحد وتحقيق العدالة ونبذ الخلافات وطيئ صفحة الماضي وفتح صفحة جديده والعفو العام وإخلاء السجون من المعتقلين السياسيين وغيرهم في أرجاء الوطن و يدا بيد لنبني وطن ينعم بالأمن والأمان والإستقرار وتحقيق العداله ….

زر الذهاب إلى الأعلى