حائط

طيران اليمنية .. الدخول في مستنقع السياسة

 

كتب : فلاح انور

يبدوا لي أن هذه المقالة هي العنوان الأبرز في مرحلة شركة طيران اليمنية ، وهذه ليس تكهنات أو مجرد كلمات أو حتى راي شخصي ، وانما نتائج من الدلائل والموشرات الحاصلة خلال الفترة الماضية ، بعد استلام الكابتن ناصر محمود إدارة شركة طيران اليمنية ، على رغم من الفترة القصيرة التي تعد بالاشهر ، وجدنا صدور قرارات وتغيرات إدارية وان تم صبغها بصبغة التجديد والتغير ، حيث وصدر أول قرار تعين مدير أمن الشركة وهو من أصول منطقة رئيس الشركة ، وليتم بعد ذلك تعين مدير مكتب الرئيس للشركة وهو أيضا من أصول منطقة رئيس الشركة ، ويختار مدير مكتب الرئيس مساعد له في إدارة مكتب رئيس الشركة حديثى الولادة في الشركة من أصول ومنطقة رئيس الشركة .

تعين مدير المبيعات منطقة القاهرة وهي منطقة حيوية ومن أنشط المناطق ضمن شبكة اليمنية بوظيفة مدير مبيعات المنطقة وهو المعروف بعمله الإداري المحدود بعيدا عن العمل التجاري والمبيعات غير أنه مدعوم من المجلس الانتقالي ، كذلك تعين موظف جديد حاصل على الثانوية العامة بوظيفة مدير خدمات جوية ، ليس لديه اي خبرة عمل غير تجمعه علاقة أسرية مع رئيس الشركة ، تعين مدير محطة عمان وهي إحدى محطات اليمنية المهمة المتبقية ، وللاسف جاء قرار التعيين بالمحسوبية وبمن ليس لديه خبرة عمل في هذا المجال غير كان سابقا مضيف جوي وانقطع عن العمل وتم تعينه سابقا مسؤول أمني في الشركة ، إصدار قرارات تعين مدراء لمناطق لم تكن موجودة سابقا كمنطقة مأرب أو ليس نشطة كمنطقة الغيظة ولم يتم التعيين من أبناء المنطقة وتم تعين من لبس لديهم أي خبرة وتحمل الشركة أعباء مالية فقط لاغير ، كذلك اتساع شريحة وفئة من يسمون مستشارين لرئيس مجلس الإدارة والمدير العام ونوابه ، وفي الحقيقة هم عبارة عن متقاعدين منتهين الصلاحية لتظل امتيازاتهم ترهق خزينة الشركة .

على الرغم من تجنيب شركة طيران اليمنية خلال الفترة الماضية الدخول في مستنقعات السياسة ، حيث ودخولها لايخدم مصلحة الشركة باي شكل من الأشكال ، الإ أننا وجدنا اول ظهور اعلامي لرئيس الشركة الكابتن ناصر محمود بجوار نائب رئيس المجلس الانتقالي الاخ هاني بن بريك في حفل للمجلس الانتقالي ومنها الهدف في إيصال رسالة المراد إيصالها بأن شركة طيران اليمنية دخلت في مستنقع السياسة ، والدليل خلطها بين الأداء الوظيفي والطموحات الشخصية لأهداف سياسية ، وهنا لاشك أن الشركة سوف تعاني من صراع وفتحت باب على مصراعيه الفساد والمحسوبية وتولي غير المخلصين وغير المؤهلين للوظائف والمناصب في الشركة وكل ذلك سينتج نتائج كارثية لاتحمد عقباه .

للحديث بقية

زر الذهاب إلى الأعلى