حائط

جنائن الهموم في عدن..

 

بدأت حديثي بالجنائن وهو رمز للتنوع والوفره…

ولكن
جنائن عدن
وفرة التنوع مأساوي بل مأساوي جدآ.
بماذا ابداء وبما يبداه المواطن من شكوى..؟؟

شكوى الكهرباء وصل حد النواح
وشكوى الرواتب بلغ الزباء.
وشكوى المياه ادمل المحاجر
وشكوى الصرف الصحي اصاب العين بالرمد
وشكوى الاستقرار والامن خلق من القرد فارس همام،،،،،

وبقية الشكاوى التي لاتعد ولا تحصى جعلتني في حال التقيؤء عندما ارى صور ماتسمى قيادات القمل وقرود المواكب
وهيى تتزاحم في الطرقات للتمام بالمقوات و تذري الغبار والاتربه على وجه المواطن في الشارع.

فاستغرب كم فقدنا من القيم الانسانيه وما بقي لهذه الكائنات البشريه من ملامح الانسان وقيمه معآ.

وضع كارثي حين نتحدث عن انتصارات ودماء شهداء وبطولات قدمها ابطالنا من اجل الحريه والكرامه ثم نرى هذه الارجوزات تنتعل هذه المبادىء والقيم وتدوس بها كرامة الشعب وتسفخ غبار الذل على وجيه امهات الشهدأء ..

ويصرف المهمش مبلغ مائة الف ريال قات يومه وأم الشهيد تأكل من برميل الزباله وابنائها..

اعتذر على استخدامي بعض الالفاظ النابيه ولكن الوضع الحاصل في عدن يجعلني انتعل وجه كل قايد جنوبي دون استثناء من اعلى الهرم الى ادناه.

لأني لم اجد شريف واحد في هذه الطغم المليشياويه يحمل اجرام واحد من الكرامه او الانسانيه او الرجوله…

فوضع الشعب والبلاد يخجل منه ديوث السياسه وتاجر الحرب والحذاء الذي يلبسونه،،،
ولم نرى خجلآ في وجوههم..

بل اصبحت الوجيه حبلاء المناكب متبريه من شهامة الرجال…

فاي خذلان انتم واي خناجر طعنت الشعب الجنوبي في مقتل..

✍️ المحلل السياسي والاعلامي

علي قاسم الشعيبي
ابو باسل

 

زر الذهاب إلى الأعلى