دخل أردوغان الى ليبيا . لن يدخل بجيشه ولن يغامر به، بل سيقوم بإرسال آلاف من الدواعش الى ليبيا بتمويل قطري … وعند استقرار هذه الجماعة المتطرفة فى الأراضى الليبية، سيقومون بانشاء الخلافة الاسلامية التى تعذر قيامها فى سيناء، ولكن البديل هو في الصحراء ليبيا و عند تمكنهم فى تأسيس تلك الخلافة المزعومة، سيتم اعلان اردوغان خليفة للمسلمين، والخلفية لن يرضى بليبيا فقط ،بل سيامر دواعشه بأن ينطلقوا الى كل الدول المجاورة، وهنا سينتقلون كالطاعون ،وسوف تكون فرصة لكل الدول التى لديها دواعش فى السجون أو خارج السجون،ان ترسلها إلى ليبيا لكى تتخلص منهم، ….
كل دول الجوار مع ليبيا ستقف، موقف الحياد التام، طالما أن العملية ليست داخل بلادهم، وتخرج تصريحات،ان جيوشهم على الحدود ولن نتدخل فى الشأن الليبي، فى نفس الوقت،آلاف الارهابين القادمون من جميع أنحاء العالم و الهاربون من سجون بلادهم والباحثون عن السبي وقطع الرؤوس سينتشرون في هذه المنطقة وسيحولونها إلى خراب ودمار …لا يمكن تخيله. في اقل من سنة . يبدأون فى أعمال تخريبية فى المناطق المجاورة لليبيا،و ،يتم التحضير لإنشاء خلافة داعش الكبرى …اكبر مما كانت في العراق وسوريا…..
ستندمج الفصائل التي يرسلها أردوغان من مقاتلي الايغور التركمنستان وهم بآلاف مع داعش نيجيريا ((بوكو حرام ))وداعش مالي ومرتزقة من السودان وباقي المرتزقة في دول جنوب الصحراء…سيكونون تنظيما يضم مئات الألف من المرتزقة الافارقة بالإضافة إلى ما يرسله أردوغان من فصائل إرهابية تابعة له، يريد من جهة استعمالها لضرب مصر عدوه الاول اقليميا…ومن جهة يريد التخلص منهم لأنهم على حدوده و يهددون بلده … ..هؤلاء الإرهابيين سيتحكمون في آبار النفط ، وسوف يقومون بأعمال إرهابية داخل الدول المجاورة. تهدد السياحة،وتهدد الاستثمار
بل وتهدد الأمن القومى لجميع الدول بعد ان تستباح حدودها. ويأتى المنقذ الكاوبوى الامريكى الذى سيجد السبب، لتتدخل في هذه المنطقة بدعوة محاربة داعش ..وبهذا سوف سوف تكون كل ثروات ومقدرات االامة العربية فى يد امريكا وسوف يقبض البعض الثمن ويندم البعض على ما فعل والبعض يغمض البصر……
هذا سيناريو من خيالى ارجو الا يحدث وباذن الله لن يحدث