حائط

صباحات وطن ..

نشوان النظاري

 

صباح” إبي ” مشرق مضمخ بهدير أنداء الشفق الأبيض .. صباح جامح كاسطول من الحب و جيش من الأمنيات الرقراقة .. صباح إب و هي مفعمة بروحانية و براءة طفلة مدللة و نزق أنثى في العشرينيات ..


صباح الأحلام و قد أضحت زهور تسكب رحيقها على أودية القلوب العطشى و تلامس الروح بانامل الرقة و الشغف الأثير ..
صباح وطن بات على حافة الضياع و التشرد .. 


صباح التطلعات و هي تذوي الى العدمية و تفارق الحياة .. صباح العنف والخيانة و المجون الوجودي .. صباح مصبوغ بالوجع المركب و التأوهات الحرى .. صباح الخوف يجوب حوارينا ويلامس ملامح العابرين .. صباح وطن على صفيح الهاوية و تحت تصرف الأوغاد ..

زر الذهاب إلى الأعلى