22 مليارديراً عربياً بقائمة فوربس لأثرياء العالم .. فمن هم أغنى 5 بين العرب؟
أطلقت مجلة فوربس قائمة “أثرياء العالم لعام 2021″، ورغم من أن العام الماضي من أصعب الأعوام التي مرت في التاريخ الحديث، إلا أنها لم تكن بتلك الصعوبة على أثرياء العالم.
فعلى غير المتوقع، زاد عدد الأثرياء بشكل ملحوظ على مدار 2020، وزادت ثرواتهم.
وضمت قائمة فوربس العام الحالي 22 مليارديراً عربياً مقارنة مع 21 مليارديراً العام الماضي.
وتصدر ناصف ساويرس الأثرياء العرب من مصر، بثروة قدرها 8.3 مليار دولار بزيادة 3.3 مليار دولار عن العام الماضي
ويمتلك ناصف 6% من شركة Adidas، ويدير ساويرس شركة OCI، أحد أكبر منتجي الأسمدة النيتروجينية في العالم.
وفي ديسمبر الماضي، استحوذ على حصة 5% في شركة Madison Square Garden Sports، والمالكة لفريقي NBA Knicks وNHL Rangers
وجاء في المركز الثاني الملياردير الجزائري يسعد ربراب والعائلة بصافي ثروة قيمتها 4.8 مليار دولار، بزيادة 600 مليون دولار.
ويقوم ربراب بإدارة Cevital التي أسسها، وهي أكبر شركة خاصة في الجزائر، وتملك أكبر مصافي السكر في العالم بطاقة إنتاجية بلغت مليوني طن سنويًا.
واحتل ماجد الفطيم والعائلة من الإمارات المركز الثالث بثروة تصل إلى 3.6 مليار دولار، مرتفعة بنحو 300 مليون دولار عن العام الماضي.
وأسس الفطيم مجموعة ماجد الفطيم القابضة عام 1992، وتمتلك وتدير المجموعة 13 فندقاً و 26 مركزاً تجارياً، كما تمتلك أيضا رخصة حصرية لتشغيل الهايبر ماركت للشركة الفرنسية Carrefour في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا.
في حين احتل نجيب ساويرس الملياردير المصري المركز الرابع بثروة تصل إلى 3.2 مليار دولار، مرتفعة بنحو 200 مليون دولار عن العام الماضي.
ويترأس نجيب مجلس إدارة شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة التي تستثمر في واحدة من كبرى شركات إدارة الأصول في مصر، وشركة Italiaonline العاملة بمجال الإنترنت.
ولدى الملياردير المصري حصة أغلبية تبلغ 88% في شركة Euronews، كما قام بتطوير منتجع فاخر يحمل اسم Silversands في جزيرة غرينادا.
وفي 2018، أعلن نجيب أن نصف ثروته تتشكل من استثمارات في قطاع الذهب، ويعد حاليا ضمن اكبر 10 منتجين للذهب في العالم.
وجاء في المركز الخامس الملياردير الإماراتي عبدالله بن أحمد الغرير والعائلة بصافي ثروة بلغت 2.8 مليار دولار، متراجعة بنحو 900 مليون دولار في العام الماضي.
وأسس عبد الله الغرير بنك المشرق عام 1967، وتستثمر شركته القابضة في قطاعات الأغذية، العقارات، و البناء و التشييد.
وقامت شركته الغرير للإنشاءات بتركيب الواجهة الخارجية لبرج خليفة، كما شاركت في تأسيس مترو دبي.