حائط

فبدأت أسألهم ..!

كم عدد سور القرآن الكريم……….كان الجواب وكأن على رؤوسهم الطير كل واحد منهم يلتفت إلى الآخر انصدمت من هول المنظر فقلت في نفسي يمكن ناسيين أو أنهم لم يركزوا على عدد سور القرآن الكريم عند قرائتهم له.

فوجهت سؤالي الثاني
*من هو خاتم الأنبياء والمرسلين……..صم بكم وكأنك الجمتهم بلجام الخيط والابره على الشفتين حقيقه والله فندمت من داخلي واحترق قلبي الما وحزنا عليهم فقلت في نفسي اطرح سؤال ثالث ثقافة إسلاميه
*من هو القائد المسلم الذي حرر بيت المقدس من الصليبيين…..والله لم يتفوه أحدهم بكلمه ذكور واناث فغيرت نبرتي في الأسئلة واتجهت إلى إتجاه آخر الفن والرياضه فسألت عدة أسئله عن الفنان فلان والفنانه فلانه واللاعب فلان وفلان فكانوا يتسابقون على الاجابه حتى ضج الصف بأصواتهم فأستدعيت زميلي الذي دعاني إلى زيارة المدرسه وحدثته بما حصل فقال لي بالحرف الواحد يا أخي لا نستطيع فعل شيئ وصمت ولم يتكلم بعدها فعرفت أن الغزو سيأتينا عبر المدارس وغيرها إذا لم ننتبه ونصحى من غفلتنا ونراقب من يتلاعب بأجيالنا وأبناء أمتنا.
فألقيت السلام على الطلاب وغادرت المدرسه وخطواتي ثقلت وكأني أجر ورائي صخره.
فالله الله في أبنائكم الله الله في أطفالكم حافظوا عليهم عند مجيئهم من مدارسهم ماذا درسوا؟
وماذا طبقوا؟
وماذا فهموا؟
وماذا شاهدوا؟

وأخيرا ..
أجزم وأعتقد أن بعض المدارس الخاصه لم تدرج مواد القرآن الكريم والتربية الإسلامية والثقافة والتأريخ ضمن برامجها التعليميه وبهذا يجب على وزارات التربية والتعليم في الوطن العربي والإسلامي متابعة ومراقبة المدارس الخاصه وبالله التوفيق.
الأسيف على أبناء أمته سفير الطفوله والشباب
/عبد المجيد سليم

زر الذهاب إلى الأعلى