رسميا .. صرف رواتب 100 ألف موظف في اليمن
ووزع صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة ما يعادل 50 ألف دولار في الشهر لأكثر من 97 ألف مدرس وموظف مدرسي، ويأمل بأن يزيد المبلغ لنحو 136 ألف دولار شهريا.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أنه من بين سبعة ملايين طفل في سن الدراسة في اليمن، هناك أكثر من مليوني طفل غير مدرجين في العملية التعليمية إما بسبب تدمير البنية التحتية وإما جراء استخدامها لإيواء مشردين بسبب الصراع المستمر منذ أربع سنوات.
وفي العام 2016، علقت رواتب المدرسين، بعدما أدت الحرب بين المتمردين الحوثيين والحكومة المدعومة من تحالف عسكري تقوده السعودية إلى انهيار الاقتصاد.
وأعيد أخيرا فتح المدارس في بعض مناطق البلاد.
وقال المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا غيرت كابيلير إنّ “وضع قطاع التعليم في اليمن محبط للغاية”.
واضاف”بدون راتب منتظم وبسبب النزاع والأزمة الاقتصادية المستمرة، لم يتمكن المدرسون من الانتقال إلى مدارسهم أو اضطروا للبحث عن فرص أخرى لكسب العيش لإعالة أسرهم”.
وحذّرت منظمات حقوقية من أن فقدان فرص التعليم يشكّل تهديدا رئيسيا لمستقبل الأطفال الذين يتعرضون لأخطار متزايدة، من تجنيدهم في الميليشيات الى إجبارهم على العمل إلى تزويجهم.