مبتعثو اليمن لدى الصين يشكون من عدم اعتماد مساعداتهم المالية
عمم مبتعثو اليمن لدى جمهورية الصين الشعبية برسالة لوسائل الإعلام اليمنية عامة وكذا مواقع التواصل الاجتماعي يشكون فيها من عدم اعتماد مساعداتهم المالية .
وجائت الشكوى في رسالة الطلاب المبتعثين اليمنيين والتي توصلت نسخة منها ل “ الحياة اليمنية” كما يلي :
الموضوع : مستحقات مبتعثي الجامعات اليمنية الحكومية في الصين
الموضوع وبكل اختصار اننا مبتعثي الجامعات اليمنية الحكومية في الصين والذين لم يتم اعتماد مساعداتهم المالية. البعض منا انهاء دراسته الماجستير وبداء الدكتوره دون ان يحصل على منحه والبعض على وشك انهاء دراسته دون منحه .
هناك بعض الزملاء تم قبلوهم في نفس الجامعات وهم مبتعثين من نفس الجامعات ولكن الغريب في الموضوع ان قرارت توظيفهم بعدنا والذي من خلاله يتم احتساب الاولويه بل ان بعضهم قرار ابتعاثهم ايضا بعدنا لكن تم اعتماد لهم منحه ماليه. رغم متابعتنا للمنحه الا اننا لم نعرف اين السبب . كلنا منتظرين اي شيء منهم ولكن لا فائدة ترجى منهم كل المحاولات بدون فائده. الذي لايجدون من يعرف كيف يدخل قلوب المسؤولين قبل مكاتبهم لن يجد شيئا ففي هذا الوطن بدون محسوبيه لن يكون لك حق. لماذا تقف الميزانيه عاجزة امام حقوقنا بينما تغدق على من لاحق له . الايعلم هؤلاء بان ليس لدينا رواتب ولا منحه الايعلمون بان كل واحد منا لديه ا سره بالاضافه الى اعباء الحياه الاخرى.
وزاره التعليم العالي والبحث العلمي لم تكن يوماً عوناً للطالب بل انها ثقل على كاهله الا من كان من اصحاب الجاه والمناصب فانها البوابه السحريه حيث انها تغدق في العطاء لهم وتعطي من لايستحق حق من يستحق. بل لم تقتصر على ذلك وحسب بل وظفت سماسره للابتزاز الطلاب لأكمال معاملتهم حيث لن تكتمل معاملتك مالم تجد سمسار يكملها لك.
لقد تعبنا ونحن نفتش عن طيف امل بين الوزاره والجامعات والملحقيه .كلنا لدينا قرارات ولكن حبر على ورق ولم نجد اي تجاوب من قبل الملحقيه الثقافية في الصين. نكتب اليكم ونحن اكثر من 30 طالب مابين ابتعاث جديد او استمراريه يبحثون عن حقوقهم الضائعة في غياهب وزاره التعليم العالي. نكتب اليكم لما عهدنا منكم من وقوف معا قضايا الطلاب.
نكتب اليكم لعل كتاباتكم تصل إلى من هم صم بكم عمي.
ضاعت حقوقنا او تأخرت ولم نجد اي شخص يسمع صوتنا فلذلك تواصلنا معاكم.
ولكم خالص التحايا.