بقلم دكتورة / خلود محمود
جميعًا نمر بأيامً سيئة تلك الأيام التي نستيقظ فيها في مزاج سيئ أحيانا لأسباب وضغوط ومشاكل واحيانا بلا سبب نتيجة لحالة من عدم الرضا عن احوالنا دون ادني محاولة منا لتغيير ذلك الحال والنظرة السوداوية إليه ، من منا يعرف إن النظرة السوداوية شكل من أشكال الاضطراب الاكتئابي تظهر في رد فعل الأفراد علي المواقف المختلفة ورؤيتهم لشكل الحياة من حولهم والتي مهما كان فيها من إيجابيات ونعم هو لا يراها وفي حالة نقم وسخط علي الحياة مهما كانت نعم الله عليه ، لقد صنف الأطباء تلك الحالة بأنها مرض عقلي نفسي يتميز بمشاعر مستمرة وحادة من الحزن واليأس، ويمكن أن يؤثر هذا الاضطراب على العديد من جوانب حياة الإنسان، بما في ذلك العمل والمدرسة والعلاقات، وقد يؤثر أيضاً على الحالة المزاجية والسلوك بالإضافة إلى الوظائف الجسدية المختلفة، مثل الشهية والنوم ،
بعدما تفكر في وجه الاستفادة من هذه الحالة واليأس لن تأتي بأجابة مقنعة فمن سيؤمن بالشخص وقدرته هل سيؤمن بك شخص أكثر من نفسك بالقطع لا كلآ منا خطوة نجاحه الأولي تأتي من داخله التغيير من نفسك يبدأ بك لا بالأخرين لا بحكومات ولا قرارات ولا أفراد بل بإيمانك أولآ بنفسك انك شخص قادر علي تحقيق النجاح لذاتك ، أن التفكير الإيجابي الذي يترجمه الشخص في سلوك إيجابي هو المكون الرئيسي لحياة ناجحة بغض النظر عما تريد أن تصبح جيدًا فيه ، فإيمانك به وبقدرتك علي تحقيقه حتمآ ستحققه لك في النهاية
أن الفرد هو الشخص الوحيد القادر علي تغيير مجري أموره وتحديد شكل مستقبلة الذي يريد أن يكون عليه بتفكيره ومن ثم عمله ومهاراته التي تميزه عن غيره من أقرانه بالمجتمع لن يهدي لك أحد خطوات لنجاحك ربما يساعدك البعض ولكنها فقط مساعدات أما خطواتك الأولي والأخيرة فأن لم تكن من داخلك فلن يدفعك أحد للوصول إليها أما أن تكون أو لا تكون وأنت من يحدد .