فازت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس بزعامة حزب المحافظين الحاكم، لتصبح رئيسة للحكومة، خلفا لبوريس جونسون الذي أُجبر على الاستقالة بسبب سلسلة من الفضائح.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت استطلاعات الرأي لأعضاء حزب المحافظين ترجح فوز تراس.
وتتولى رئيسة الوزراء الجديدة السلطة في الوقت الذي تواجه فيه بريطانيا أزمة في تكاليف المعيشة، واضطرابات عمالية، وركودا يلوح في الأفق.
في 7 يوليو، أعلن بوريس جونسون استقالته، وذلك بعد أيام من الضغط السياسي المتصاعد الذي شهد استقالات جماعية للعديد من وزرائه.
ولم يضع بعض نواب حزب المحافظين أي وقت في الإعلان عن ترشحهم لقيادة الحزب، حتى إن عددا منهم عبروا عن اهتمامهم، أو حتى طرحوا أسماءهم، في نفس يوم استقالة جونسون.
ثم بدأت الانتخابات الداخلية للحزب بترشح ثمانية أعضاء.
وخلال عدة جولات من التصويت، استُبعد ستة من المرشحين حتى بقي اثنان فقط، هما وزير الخزانة السابق ريشي سوناك وليز تروس.