المشكلة .. والحل
المستشار ابراهيم الجهمي
كثير جدا من المواطنين يقعون ضحايا لما يسمى بعقود( التايم شير) حيث يجد اثناء تجوله في الطريق او داخل مول من يدعوه الى مسابقة ويوهمه أن عليها جوائز ثم يصطاده الى احد المكاتب بحجة استلام الجائزة.. وهناك يعرضون عليه بطريقة محترفة وأساليب ملتوية أن يشتري شالية او غرفة فندقية في احد المصايف بنظام التملك الجزئي لمدة اسبوع في السنة ويأخذون منه جزء من المبلغ والباقي على أقساط ويوقعونه على عقد وشيكات او ايصال امانة .. ويتم صياغة العقد بطريقة احترافية بحيث تجبر المتعاقد على الالتزام وتفوت حقه حال التراجع ..
عموما أنصح بعدم الاستجابة لمثل ذلك اطلاقا من عدة نواحي اقلها انه لا جدوى اقتصادية من تلك المشاريع ولا داعي لمزيد من التفاصيل حول ذلك .
تركيزي على أنه قانونا يحق للطرف المتعاقد أن يفسخ العقد قضائيا حيث وان معظم تلك الشركات وهمية ولا توجد لديها تراخيص من الجهات المسؤلة وهي وزارة السياحة وغيرها من الجهات الرقابية وحتى أن وجدت التراخيص تجد أن معظم المشاريع ليست موجودة على أرض الواقع ..
ومع كل ذلك يحق للمتعاقد أن يلجأ لجهاز حماية المستهلك بطلب فسخ العقد واسترداد كامل المبلغ حتى لو كانت الشركة رسمية وتراخيصها صحيحة وحتى لو كان المشروع قائم ..حيث وان جهاز حماية المستهلك يحق لاي مستهلك قانونا أن يتراجع عن شراء اي سلعة خلال ١٤ يوم من تاريخ شرائها وكذلك ينطبق الحال على هذه العقود .. ارجو تنبيه الاخرين .