الحياة اليمنية/ اعلام الصندوق
افتتحت اليوم الدورة التدريبية حول “الاقتصاد القياسي” التي ينظمها معهد التدريب وبناء القدرات بصندوق النقد العربي، خلال الفترة 28 – 31 مارس 2022، من خلال أسلوب التدريب عن بعد الذي انتهجه الصندوق استمراراً لنشاطه التدريبي.
لا يخفى عليكم أهمية الطرق الكمية في تحليل الأوضاع الاقتصادية، والمساعدة في عملية اتخاذ القرارات وتبني السياسات الاقتصادية السليمة واستشراف المستقبل. فلقد أصبح استخدام الأساليب الكمية خاصةً طرق الاقتصاد القياسي في الأبحاث العلمية وتحليل الأوضاع الاقتصادية من الركائز الأساسية التي يعتمدها الخبراء الاقتصاديين لتقديم الحلول المُناسبة لكثير من القضايا الاقتصادية التي تهم المسؤولين وصناع القرار، حيث زاد الاهتمام بها والاعتماد عليها بشكل كبير في العديد من الأمور الاقتصادية والمالية والاجتماعية والديموغرافية بالتزامن مع تطور البرامج المعلوماتية وزيادة إنتاج البيانات.
من هذا المنطلق، ارتأى صندوق النقد العربي تنظيم هذه الدورة التدريبية النابعة من حاجيات الدول العربية الأعضاء في إطار مبادرة “عربستات”، بهدف تطوير قدرات المشاركين ومعرفتهم بطرق الاقتصاد القياسي وتطبيقاتها على البيانات باستخدام البرمجيات الإحصائية المتخصصة.
بهذه المناسبة جاء في كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي:
(النص) كلمة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي
المدير العام رئيس مجلس الإدارة
في إفتتاح الدورة التدريبية عن بعد
حول
” الاقتصاد القياسي ”
حضرات الأخوات والإخوة
يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب في افتتاح دورة عن بعد حول “الاقتصاد القياسي” التي يعقدها معهد التدرب وبناء القدرات بالتعاون مع الدائرة الإقتصادية، آملين من خلالها تعزيز القدرات الفنية للمشاركين من دولنا الأعضاء في استخدام أساليب الاقتصاد القياسي، والاستفادة منها في صياغة السياسات الاقتصادية وتحليلها.
حضرات الأخوات والإخوة
لا يخفى عليكم أهمية الطرق الكمية في تحليل الأوضاع الاقتصادية، والمساعدة في عملية اتخاذ القرارات وتبني السياسات الاقتصادية السليمة واستشراف المستقبل. فلقد أصبح استخدام الأساليب الكمية خاصةً طرق الاقتصاد القياسي في الأبحاث العلمية وتحليل الأوضاع الاقتصادية من الركائز الأساسية التي يعتمدها الخبراء الاقتصاديين لتقديم الحلول المُناسبة لكثير من القضايا الاقتصادية التي تهم المسؤولين وصناع القرار، حيث زاد الاهتمام بها والاعتماد عليها بشكل كبير في العديد من الأمور الاقتصادية والمالية والاجتماعية والديموغرافية بالتزامن مع تطور البرامج المعلوماتية وزيادة إنتاج البيانات.
من هذا المنطلق، ارتأى صندوق النقد العربي تنظيم هذه الدورة التدريبية النابعة من حاجيات الدول العربية الأعضاء في إطار مبادرة “عربستات”، بهدف تطوير قدرات المشاركين ومعرفتهم بطرق الاقتصاد القياسي وتطبيقاتها على البيانات باستخدام البرمجيات الإحصائية المتخصصة.
حضرات الأخوات والإخوة
على ضوء الأهمية الكبرى لهذا الموضوع في الدول العربية، تهدف الدورة إلى تمكين المشاركين من الإلمام بأهم أساسيات نماذج الإنحدار الخطية البسيطة والمتعددة، ومعالجة التحديات الناتجة عن الإرتباط الذاتي للأخطاء العشوائية وعدم تجانسها، واستخدام هذه النماذج في إعداد التوقعات المستقبلية.
حضرات الأخوات والإخوة
في الختام، أود أن أتقدم بالشكر والإمتنان للزملاء بصندوق النقد العربي لتقديم مواد الدورة، كما أحثكم على إغتنام هذه المناسبة للإستفادة من تجارب البلدان العربية المختلفة مما يعظم الفائدة من الدورة.
أرجو لكم دورة موفقة وأن يحفظكم الله أينما كنتم.
والسلام عليكم ورحمة الله
أبو ظبي، 28 – 31 مارس 2022 م