ثقافة

نبش قبر طيار سعودي بعد 10 سنوات من مقتله في حرب الكويت .. وهكذا كانت المفاجأة

تفاعل مغردون على موقع “تويتر” مع صورة الشهيد السعودي العقيد الطيار محمد صالح ناضرة، الذي سطّر أروع البطولات في حرب تحرير الكويت، وكان آخر طلعاته الجوية في فبراير عام 1991 قبل أن تسقط طائرته.

ونشر حساب “زمان أول” الكويتي على موقع “تويتر” المهتم بالذكريات القديمة صورة الطيار، والتي حظيت على تفاعل واسع من جانب المغردين في الكويت والسعودية، وسط تساؤلات عن قصة استشهاده.

 

قصة الطيار محمد صالح ناضرة

في الرابع عشر من فبراير 1991، اُسقطت طائرة العقيد محمد صالح ناضرة وهي من طراز “إف5” خلال تنفيذه طلعته القتالية في ذلك اليوم، وحتى أغسطس 1999، كانت السلطات العراقية تنفي ثم تعود وتؤكد بقاء الطيار السعودي على قيد الحياة.

وفي عام 2001 صرح شقيق الطيار “صلاح ناضرة” لصحيفة “الشرق الأوسط”، قائلًا: “في ذلك اليوم أصر شقيقي (محمد) على القيام بطلعة قتالية رغم أن طائرته كانت في الصيانة بل إنه كان يعاني من (إنفلونزا) وتحدث إلى والدي ـ رحمه الله ـ الذي نصحه بعدم القيام بطلعة جوية، لكنه أصر”.

وأضاف شقيق الطيار: “وتصادف أن أحد الطيارين اعتذر عن عدم القيام بمهمته، مما دفع (محمد) لقيادة طائرته وتكون الطلعة رقم 34 له والأخيرة في الساعة التاسعة والنصف صباحًا، قبيل إصابتها من قبل الدفاعات الأرضية العراقية وبالتالي سقوطها”.

العراق تفرج عن رفات الطيار

وزعمت العراق حينها، أن جنديًا عراقيًا تسلل إلى منطقة الألغام التي سقطت فيها الطائرة ووجد رفات الطيار ودفنه، وهنا تم تشكيل لجنة سعودية – عراقية بإشراف من الصليب الأحمر الدولي للبحث عن الرفات، وتم حينها العثور على عينة وتم إرسلها إلى المختبرات السويسرية للتأكد فعليًا من أنها تخص الطيار السعودي المفقود.

وبعد مرور نحو أكثر من 10 أعوام على سقوط طائرته، أكد بيان سعودي رسمي “استشهاد العقيد محمد صالح ناضرة بعد ثبوت تحليل الحمض الأميني (دي.إن.إيه) بأن بقايا الرفات التي سلمتها السلطات العراقية في ديسمبر 2001 للجنة الصليب الأحمر، تخص الطيار الشهيد”.

زر الذهاب إلى الأعلى