الحياة

في حالة هي الاولى من نوعها.. يمني أبكم يتزوج من “فتاة” حسناء وماحدث لم يكن بالحسبان

متابعات

كشف الكاتب السعودي مشعل السديري عن حكاية يمني فقير أبكم تزوج من امرأة جميلة، وقام طليقها بدفع المهر وتحمل تكاليف الزفاف، على أن يطلقها ” المحلل” الأبكم بعد شهر، لكن الحكاية تنتهي بمفاجأة.

وفي مقاله “مقتطفات (السبت)” بصحيفة “الشرق الأوسط” روى “السديري” حكاية الفقير الأبكم الذي تزوج امرأة جميلة، قائلاً: “ذكر بعض أقارب رجل في منطقة بني الحارث في صنعاء باليمن الشقيق، أن (ع) البالغ من العمر (35 عاماً) رجل فقير أبكم لم يتزوج قط من قبل، ارتبط بامرأة جميلة جدًّا (28 عاماً) (كمحلل) وهي مطلقة ولديها ولد من طليقها الثري الذي طلقها ثلاث مرات وحرمت عليه، والذي تكفّل بحفل الزفاف ودفع المهر بشرط تطليقها بعد شهر”..

 

وتابع في مقالته : “غير أن الأبكم بعد أن تزوجها وظل معها أكثر من شهر، رفض تطليقها بعد أن (ذاق طعم النعمة)، مما جعل طليق الزوجة يشكوه لأحد القضاة، الذي أفاد بأن الزواج صحيح وأن الشرط ليس شرعيًّا كونه بُني على باطل إلا إذا طالبت الزوجة بخلعه”.

وأضاف: “غير أن الزوجة رفضت أيضاً أن تطلق، وبهذا خيبت آمال طليقها باستعادتها عن طريق الخلع، فكان نصيب الأبكم سيدة جميلة وبمهر دفعه غيره”.

واختتم: “أصدقكم القول لو أنني كنت في مكان العريس الأبكم، وفوقها كمان (أعمى)، لفعلت مثلما فعل، وأنا أغني (بيني وبين نفسي) بدون صوت، فمن هو الأهبل الذي تأتيه (هدية بزبدية) ويرفضها؟! وأعجبتني أكثر وأكثر العروس التي تمسكت بعريسها الأبكم، لأنها وجدت فيه (حسن الخلق) والكفاءة التي لم تجدها في الرجل الثري”.

الاكثر قراءة

زر الذهاب إلى الأعلى