خبير اقتصادي يتوقع سعر صرف الريال اليمني خلال الفترة القادمة ويحذر من عدة أمور قد تسبب نتائج كارثية على الاقتصاد
متابعات
مع تأرجح أسعار الصرف وتطورات الأحداث التي تجعل من توقع انهيار أو استقرار الريال اليمني صعب للغاية تشير عدد من التوقعات إلى عوامل عدة قد تكون المفتاح لمعرفة مستقبل الريال اليمني في الربع الأخير من العام الحالي.
وتوقع الخبير الاقتصادي محمد الضلعي عبر صفحة السوق المالية في فيسبوك عن عدة عوامل ستحكم انهيار أو استقرار الريال في الربع الأخير من العام الحالي.
فقد أوضح أنه جدير بالإشارة إلية أن مايشهده السوق اليمني المتواضع من تقلبات والمتمثلة في قيمة الريال وما يترتب عليه وجور الانقسامات الحاصلة بين بنكي صنعاء وعدن حيث عزز هذا الانقسام هو وجود عملة محلية منقسمة أيضا بمايسمى جديد وقديم.
مضيفا أن الريال اليمني انهار لعدة أسباب وقد يكون مرشحا للانهيار أكثر إذا حدثت بعض الأمور على النحو التالي :
أولا انفلات الجهات الرقابية لبنك عدن وظهورها شكليا أدى إلى انهيار الريال بشكل جنوني حتى اليوم وهو مايكون مرشحا أكثر لو استمرت الأمور بهذه السياسة.
ثانيا يبقى صرف النفقات للجهات الحكومية أينن كانت من المطبوع الجديد فإن ذلك يضيف اوراق نقدية محلية جديدة تغرق السوق وتغرق الاقتصاد معها بدون إيردات مسترجعة كفيلة بتغطية النفقات وهذا أيضا عامل مهم في انهيار الريال.
ثالثا بالنسبة للريال في عدن فإن استمرار الطباعة أو صرف المطبوع من قبل عدة جهات في بنك عدن سيضاعف الانهيار للريال وقد يتعدى 220للريال السعودي و850للدولار إذا لم يكن هناك تدابير فعلية تحد من هذا العبث.
ووما قد يؤثر على قيمة الريال في عدن وفقا للضلعي فهو عدم وجود حكومة وإعلان الانتقالي انسحابة قبل أيام من مشاورات الرياض قبل العودة إليها ولكن ذلك أفقد الثقة لدى الجميع في أطراف النزاع بأنهم سيتفقون وينقذون الاقتصاد ولهذه الأسباب جعل الريال مهددا بالانهيار اكثر في عدن ومناطق الشرعية.
أما مايخص بنك صنعاء فقال الخبير إن الأمور قد تتجه إلى نوع من الاستقرار الملحوظ نتيجة لعدة عوامل أبرزها :
أولا متابعة البنك للسوق وصرامة الرقابة المفروضة أولا بأول وفرض قرارات مكثفة