الحياة

ورد الآن: صرف المرتبات لكافة المواطنين.. إعلان رسمي هام وعاجل يسعد كل اليمنيين ويزف البشرى التي طال انتظارها .. ستنهي الأزمة تمامًا (تفاصيل)

أعلنت الحكومة اليمنية، الأربعاء، السماح بدخول عدد من السفن النفطية إلى ميناء الحديدة، “لدواعٍ إنسانية”، فيما أفادت جماعة “الحوثي” أن السفن لم تدخل ميناء الحديدة حتى اللحظة.

وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد عوض بن مبارك، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”: “رغم خرق الحوثيين المستمر لاتفاق ستوكهولم (2018)، سمحت الحكومة اليمنية اليوم لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة”.

وأضاف أن “هذا القرار جاء للتخفيف من الوضع الإنساني الحالي”، دون تفاصيل أخرى بشأن عدد السفن وحمولتها.

من جانبه، قال معمر الإرياني في بيان اطلع عليه “الميدان اليمني”، إن الحكومة سمحت لشحنات وقود جديدة للدخول إلى ميناء الحديدة مساء الأربعاء، وتدرس الالتزام الفني لباقي الشحنات.

وأضاف أن الحكومة تبدي استعدادها المستمر لتقديم أي مبادرات تدعم الجهود الدولية لتنفيذ اتفاق استوكهولم فيما يخص آلية صرف المرتبات، والضغط على جماعة الحوثي للانصياع لجهود احلال السلام.

إلا أن عمار الأضرعي‏، المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، قال في تغريدة على تويتر، الأربعاء: “حتى اللحظة، لم يتم السماح بدخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة”.

وأضاف الأضرعي: “جميعها محتجزة أمام سواحل جيزان (جنوبي السعودية) لأكثر من نصف عام رغم حصولها على تصاريح أممية.. في حال الإفراج عنها فستكون على مضض، ولن تزيد عن 2 أو 3 سفن، منها ما يخص مصانع القطاع الخاص”.

وتقول جماعة الحوثي إن التحالف العربي ما زال يحتجز عشر سفن نفطية، ويمنع دخولها إلى الحديدة.

وتعاني المناطق الخاضعة للحوثيين، من حين لآخر شحًا كبيرا في الوقود، فيما تتهم الجماعة كلا من التحالف العربي والحكومة اليمنية باحتجاز السفن النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.

ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى