8 حالات يجوز لها صلاة الجمعة في المنزل بسبب كورونا
وضع الله عز وجل رخصا للمسلمين في ظل الجوائح والأمراض والأوئبة، طالبهم بالإلتزام بها من باب حفظ النفس البشرية، التي هي مقصد رئيسي من مقاصد الشريعة الإسلامية.
وفي ظل تصاعد أعداد مصابي فيروس كورونا وتزايد حدة الموجة الثانية للفيروس، فهناك 8 حالات يجوز لها الصلاة في المنزل، وعدم التواجد في المساجد، بإجماع المؤسسات الدينية الثلاثة «الأزهر الشريف – دار الإفتاء المصرية – وزارة الأوقاف»، وتصلي الجمعة ظهرا بالبيت 4 ركعات.
وشملت تلك الحالات كلا من:
1. أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة؛ إذ أنهم معرضون بقوة للإصابة بفيروس كورونا، مثل مرضى القلب والكبد، حيث أجاز الشرع الحنيف لهم الصلاة في بويتهم.
2. كبار السن: والهدف من صلاتهم بالمنزل تقليل التزاحم في تلك المرحلة، كذلك هم معرضون بقوة للإصابة؛ فلديهم رخصة في الصلاة بالمنزل، ولهم أجر وثواب الصلاة في المساجد.
3. مرضى ضعف المناعة: هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، ولهم ترك صلاة الجمعة في المسجد؛ بسبب التزاحم وتقليل الإصابة بالفيروس، فيصلون الجمعة ظهرا في منازلهم، لحين زوال هذا الوباء.
4. الخائف من الإصابة بهذا الوباء؛ إذ أجازت الشريعة الإسلامية له ترك صلاة الجمعة؛ فيتخلف المرء عن أداء الصلاة في المساجد وله أجرها.
5. الساعي لتقليل التزاحم، وهؤلاء لهم أجر صلاة المسجد؛ فالهدف من أمرهم هو تقليل التزاحم الذي يؤدي لنقل العدوى.
6. الاشتباه في الإصابة بكورونا، وهؤلاء يحرم عليهم الصلاة بالمسجد، أو الاختلاط بالناس إلا بعد التأكد من سلبية المسحة الخاصة بهم.
7. المصاب بأعراض البرد؛ إذ أن تلك الأعراض مشابهة للإصابة بفيروس كورونا، ويصعب التفرقة بينهم، خاصة فيما يتعلق بضيق التنفس ودرجة الحرارة العالية، فيجوز لهم أن يتركوا صلاة الجمعة في المسجد؛ حتى لا يقع الضرر على المجتمع.
8. النساء والأطفال، فهؤلاء لا يصلون الجمعة في المساجد، ويصلون بالمنزل ظهرا 4 ركعات.
صحف