الحياةاهم الاخبار

عاجل: جماعة الحوثي توافق على تدخل الأمم المتحدة لصيانة الناقلة “صافر” لتجنب خطر الإنفجار

الأناضول: أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، السبت، توصلها إلى “حلول عاجلة” مع الأمم المتحدة لصيانة ناقلة النفط “صافر”، الراسية أمام السواحل الغربية البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عما تسمى “اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل للخزان العائم صافر” (حوثية)، بحسب ما أوردته وكالة أنباء “سبأ” التي تديرها الجماعة.
والناقلة “صافر” وحدة تخزين وتفريغ عائمة راسية على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة (غرب، خاضع لسيطرة الحوثيين)، وتستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية.
وأوضح البيان، أن اللجنة “عقدت اجتماعا مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (في صنعاء) لمناقشة القضايا العالقة، وتم خلاله التوصل إلى حلول تعجل ببدء تنفيذ اتفاق الصيانة والتقييم الشامل للخزان العائم صافر”، دون ذكر تفاصيل أخرى عن الحلول.
وأعربت اللجنة عن “تفاؤلها باقتراب وصول خبراء الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق صيانة وتقييم الناقلة، وتفادي الكارثة المحتملة التي يمكن أن تلحق ببيئة البحر الأحمر”.
وأضافت: “مكتب الأمم المتحدة قدم الحزم الخاصة بخطة العمل بعد تأخير لأسابيع عدة إلا أن اللجنة تعتبر تقديم الحزم خطوة إيجابية نحو تنفيذ الاتفاق”.
وذكر البيان أن “اللجنة تعتزم عقد اجتماع آخر مع المكتب نهاية الأسبوع الجاري، ومن المنتظر أن يُحدد خلاله الموعد النهائي لتنفيذ الاتفاق”.
والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة أنها أجرت مباحثات “بناءة” مع جماعة الحوثي حول الناقلة “صافر”، معربة أنها تتفاءل “بحذر” بخصوص الاقتراب أكثر من الحل.
وتقول الحكومة اليمنية، إن “الحوثي” ترفض منذ 6 سنوات السماح لفريق أممي بصيانة الخزان “صافر”، وهو ما تنفيه الجماعة.
وبسبب عدم خضوع السفينة لأعمال صيانة منذ 2015، أصبح النفط الخام (1.148 مليون برميل)، والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا للمنطقة، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة “قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة”.
ويشهد اليمن منذ سبع سنوات، حربا بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، وفق الأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى