قالت اللجنة الحكومية العليا لمواجهة كورونا في اليمن، إنها سجلت اليوم السبت، 43 إصابة مؤكدة، وتسع حالات وفاة (خمس في حضرموت، واثنتان في تعز، واثنتان في مأرب وشبوة)، وتسجيل 40 حالة شفاء (28 في حضرموت، وست في المهرة، وأربع في شبوة، واثنتان في مأرب)، ليتجاوز إجمالي حالات حاجز الـ2000 حالة.
وأوضحت اللجنة أن الإصابات الجديدة سُجلت 18 حالة منها في محافظة حضرموت، و15 في تعز، وأربع في عدن، وأربع في مأرب، واثنتان في شبوة والبيضاء.
وكانت لجنة الطوارئ قد أعلنت حالة “الطوارئ الصحية” في اليمن، وأصدرت توجيهات باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية على مستوى الأسواق والمساجد والمدارس، بعد أن ارتفعت حالات الإصابة بشكل مفاجئ نتيجة الموجة الثانية من فيروس كورونا.
ومنذ تسجيل أول إصابة بالوباء في اليمن في 10 إبريل من العام الماضي، وصل إجمالي حالات الإصابة المسجلة رسمياً بالفيروس في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية إلى “5276” حالة إصابة مؤكدة، شفيت منها “2027” حالة، وتوفيت منها “1031” حالة.
ويؤكد مراقبون أن عدد الإصابات بكورونا في اليمن أعلى بكثير من الرقم المعلن، بسبب ضعف الإمكانيات المتاحة داخل البلاد لمواجهة الوباء، بالإضافة لنقص الإبلاغ بسبب تخوف الكثير من اليمنيين من التوجه للمستشفيات.
ورجَّحت وزارة التنمية الدولية البريطانية أن العدد الفعلي لحالات الإصابة بفيروس كورونا في اليمن قد يتخطى مليون حالة، فيما توقعت منظمة الصحة العالمية، أن الوباء قد يصيب أكثر من نصف اليمنيين (حوالي 16 مليون)، ويقتل أكثر من 40 ألف يمني بسبب الوباء.
وحتى لحظة كتابة الخبر، بلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا حول العالم، 135 مليون و 470 ألف إصابة مؤكدة، شفيت منها 109 ملايين وسبعة آلاف حالة، فيما بلغ عدد الوفيات مليونين و 932 ألف حالة، بحسب موقع
