قال المدير التنفيذي لمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، ماجد المذحجي، اليوم الجمعة، إن احتمالات الحل السياسي في اليمن معلقة على أربعة عوامل.
وأوضح في تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، تابعها “المشهد اليمني”، بأن “احتمالات الحل السياسي معلقه لأكثر من أمر، حيث لدينا أمريكا التي تريد تبريد حرب اليمن ووضعها في سكة المفاوضات وليس بالضرورة السلام، والسعودية التي اصابت هذه الحرب سمعتها و أمنها وهيبتها واقتصادها بالضرر، والحوثي الذي يظن أن لديه فرصة في ضعف الأخريين، أما هادي فهو النائم الذي لا يصحو”؛ في إشارة الى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور.
وأضاف: كل المسارات السياسية المحتملة في المنطقة تتفاعل مع فرص استئناف “الاتفاق النووي” مع ايران، ولذلك تبدو دورة التسخين والتبريد في تحالفاتها الاقليمية مفهومة في سياق ضغوطها على أمريكا، وما يحدث في اليمن صدى لذلك، سواء ما نسمع الاشاعات بخصوصه في مسقط او ما نشاهده في مأرب.
وكانت مجموعة السلام العربي، دعت الاطراف المتحاربة في اليمن الى تحديد موقفها من قضيتي الحرب والسلام، وما تتطلبه من تنازلات، والبناء على المبادرة السعودية كضوء في نفق طويل