قالت مصادر مُطلعة، إن الحكومة أبلغت المبعوثين، الأممي مارتن غريفيث، والأمريكي تيم ليندر كينغ، اللذين يقودان نقاشات مع الحوثيين في مسقط، رفضها القاطع فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الجوية إلى طهران وبعض المطارات العربية.
وأضافت المصادر، أن النقاشات في مسقط تركز في جزء كبير منها على ملف مطار صنعاء الدولي، مشيرة إلى أن المبعوث الأممي اقترح تسع وجهات لمطار صنعاء، ليس بينها طهران وبيروت، إلا أن الوفد الحوثي المفاوض يلح على عدم تحديد الوجهات، أو إضافة الوجهات إلى كل من “طهران، وبيروت، ودمشق، وبغداد”
وذكرت المصادر، أن الحكومة رفضت تسيير رحلات إلى طهران وباقي الوجهات التي يشترطها الحوثيون.. مؤكدة أن الوجهات المسموح بها هي ذات الوجهات التي يتم تسيير رحلات إليها من مناطق الشرعية (عبر مطاري عدن وسيئون).
والأربعاء، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن تطلعه لمواصلة العمل مع سلطنة عمان والشركاء الآخرين لتحقيق السلام العادل والشامل في اليمن.
وقال الأمين العام للمنظمة الأممية، إن مبعوثه مارتن غريفيث يعمل لوقف إطلاق النار في اليمن، وإعادة فتح مطار صنعاء، وتدفق الوقود والسلع الأخرى إلى الحديدة، والانتقال إلى عملية سياسية في اليمن، للتوصل إلى تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء الحرب.
وفي السياق، قال استيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، إنه “لا ينبغي ادخار أي جهد لإنهاء الصراع المدمر في اليمن وتمهيد الطريق لسلام عادل ودائم”.
وأفاد دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك: “يعمل مارتن غريفيث على تأمين وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وإعادة فتح مطار صنعاء، والتدفق المنتظم للوقود والسلع الأخرى إلى اليمن عبر ميناء الحديدة”.
وتابع: “كما يعمل على الانتقال إلى عملية سياسية شاملة للتوصل إلى تسوية تفاوضية شاملة لإنهاء الصراع”.