الحياةسياسة

خارجية الحوثيين تشدد على أهمية بناء الثقة للبدء في أي تسوية سياسية سلمية مقبلة

شددت وزارة الخارجية في حكومة الانقاذ التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، على “أهمية اعتماد وتنفيذ خطوات وإجراءات بناء الثقة، باعتبارها ضرورية للبدء في أي تسوية سياسية سلمية مقبلة”.
جاء ذلك خلال لقاء وزير خارجية الانقاذ المهندس هشام شرف، الأحد، بنائب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة نائب رئيس لجنة التنسيق لإعادة الانتشار دانييلا كروملاك، بحسب وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” بنسختها في صنعاء.
وأكد شرف ، أهمية الالتزام بتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن وقف إطلاق النار في الحديدة غربي اليمن.
واتهم دول التحالف والقوات المشتركة اليمنية بالاستمرار في ارتكاب خروقات لاتفاق ستوكهولم، واستهداف المدنيين في محافظة الحديدة والاستمرار في حصار مديرية الدريهمي.
وقال شرف إن” اعتماد وتنفيذ خطوات وإجراءات بناء الثقة بين أطراف النزاع في اليمن ضروري للبدء في أي تسوية سياسية سلمية مقبلة”.
مشيراً إلى أن “على رأس تلك الخطوات يأتي رفع الحصار والسماح بإدخال السفن المحملة بالمشتقات النفطية والغاز المنزلي إلى ميناء الحديدة دون عرقلة بالإضافة إلى إعادة فتح مطار صنعاء الدولي”.
وتابع” ومن الضروري أن تشمل أي جهود باتجاه تحقيق السلام إيقاف غارات طيران التحالف التي تستهدف المدن والأعيان المدنية”.
مؤكداً حرص سلطات الأمر الواقع في العاصمة اليمنية صنعاء” على تقديم كل التسهيلات والدعم لفريق وبعثة إعادة الانتشار بالحديدة والاستمرار في التنسيق والتشاور مع الجهات ذات العلاقة لإنجاح مهمة البعثة الأممية”.
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، قد توصلت مع جماعة أنصار الله(الحوثيين) خلال جولة مفاوضات احتضنتها السويد برعاية أممية، أواخر ديسمبر 2018، إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.
وتضمن اتفاق السويد، اعادة الانتشار المشترك للقوات من الحديدة وموانئها إلى مواقع متفق عليها خارج المحافظة الساحلية، لكن الاتفاق لم يتم الالتزام به من طرفا الصراع، بسبب خلافات حول التفاصيل، ووسط اتهامات متبادلة ومستمرة بخرق الاتفاق.

زر الذهاب إلى الأعلى