الحياةاهم الاخبار

لأول مرة زعيم الحوثيين يتحدث عن انتصاراتهم الميدانية ومصير مدينة مأرب

هاجم زعيم جماعة “أنصار الله” في اليمن عبد الملك الحوثي، الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، مشيرا إلى أن كلاهما يحيك المؤامرات ويستخدم التكفيريين لتنفيذ مشروعهم في المنطقة.

قال الحوثي، اليوم الأربعاء، في تدوينات على “تويتر” نقلتها قناة “المسيرة”: “الأمريكيون والصهاينة يريدون أن تبقى أمتنا في وضعية هشة ومستسلمة وبيئة مفتوحة لمؤامراتهم دون عوائق”، مشيرا إلى أن دول الخليج ليست بمنأى عن ضربات أمريكا لكنه يتم تأجيلها.

وأوضح: “حاول الأعداء ربط الأمة الإسلامية بنموذج آخر هو النموذج التكفيري الفتنوي”، مشيرا إلى أن “التكفيريين بمختلف تشكيلاتهم كانوا الأداة الرئيسة لتنفيذ المشروع الأمريكي الغربي الإسرائيلي كما حصل في 11 سبتمبر/ أيلول”.

وتابع: “الأعداء أرادوا أن يتصدر التكفيريون واجهة الأمة الإسلامية وكأنهم هم الذين سيدافعون عنها”، مضيفا: “التكفيريون نموذج مصنوع لتحقيق السيطرة الأمريكية وهم يتحركون وقف الأهداف التي وضعتها أمريكا”.

وأوضح أن “التكفيريين يتحركون بما يؤمن العدو الإسرائيلي عبر تحويل بوصلة العداء إلى داخل الأمة الإسلامية بعيدا عن إسرائيل”، مضيفا: “القاعدة” نفذت جرائم في إيران وسوريا والعراق ولبنان واليمن والخليج ومصر ودول المغرب وأفريقيا وأوروبا، باستثناء كيان العدو الإسرائيلي”.

وقال عبد الملك الحوثي: “يوازي تحرك التكفيريين تحرك أمريكي غربي لخداع الشعوب تحت عنوان “مكافحة الإرهاب”، مضيفا: “دول الخليج ليست بمنأى عن الاستهداف الأمريكي، لكنه أجل ذلك ليبدأ باستغلالها في ظل استهدافه بقية دول الأمة”.

وتابع: “الأمريكيون يؤجلون التعامل مع بعض دول الأمة عسكريا، لكنه يستهدفهم اقتصاديا وسياسيا وإعلاميا”، مضيفا: “اليمن من البلدان المستهدفة في مقدمة المخطط الأمريكي وذلك بشهادة قادة أمريكيين وضعوا اليمن بعد أفغانستان والعراق على لائحة الاستهداف”.

ولفت زعيم “أنصار الله” إلى أن “موقع اليمن الاستراتيجي وشعبه وثرواته دفعت الأمريكيين لوضع اليمن في مقدمة المستهدفين في أمتنا”.

وتقود السعودية، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في اليمن، التي سيطرت عليها جماعة أنصار الله أواخر عام 2014.

سبتونيك

زر الذهاب إلى الأعلى