أكاديمي يمني يكشف كيف ستنتهي الحرب في اليمن
متابعات
أكد الدكتور عبدالرحمن الشامي الأكاديمي اليمني في جامعة قطر بأن الحرب في اليمن ستنتهي حتما، وأنه لا يمكن حل المشكلة بقوة السلاح، بل بالجلوس على طاولة الحوار.
وقال الشامي في منشور له عبر صفحته في فيس بوك “ستتوقف أعمال الاقتتال حين نقرأ تاريخ الصراعات السياسية، على الأقل منذ قيام الثورة اليمنية العام 1962”.
وأضاف “لا نحتاج إلى الإيغال في تفاصيل تاريخنا الغني بالصراعات. فاستخلاص الدروس المستفادة من تاريخنا الحديث والمعاصر كفيل بتعلم الدرس.. إن أحسنا القراءة”.
وتساءل الشامي “هل حرب 1994 رسخت الوحدة اليمنية؟ وأنهت مشكلة الجنوب؟، هل الحروب الست في صعدة أنهت مشكلة الحوثيين؟، هل الاستقواء، ومحاولة إقصاء المعارضة منذ العام 1994 وحتى العام 2011 قوت السلطة، وأقصت المعارضة؟
هل تحققت مصلحة اليمن بالتنكر لنتيجة الانتخابات الرئاسية العام 2006.ومؤكداً أنها أول انتخابات رئاسية جادة تنافسية، “يقال” أن الفائز فيها كان مرشح المعارضة “بن شملان” –رحمه الله-؟
وتابع إذا لم تحل كل هذه الصراعات السياسية والعسكرية مشاكل اليمن، بل زادتها تفاقما، فإن الحرب الدائرة في اليمن اليوم للسنة السابعة (بالتمام والكمال)، لم ولن تحل مشكلة اليمن، مهما كانت مآلاتها..
وأكد الشامي أن الحسم العسكري في اليمن غير وارد، وليس أمام القوى السياسية في اليمن، وأطراف الصراع، وكل الأطراف اليمنية: الحزبية والمستقلة، والمجتمع المدني غير الذهاب إلى الحوار، والبناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وأردف “مخرجات الحوار الوطني تمثل مرجعية جمعت كل الأطراف السياسية وغير السياسية اليمنية، ويمكن البناء على هذه المخرجات في مسيرة الألف ميل لبناء دولة المواطنة المتساوية والنظام والقانون..
وقال” أما العنف، يؤدي إلى مزيد من العنف، والقتل والتدمير والتشريد، ويورث الأحقاد، والضغائن، والكراهية، ويوسع من دائرة الفقر والجوع والخوف والمعاناة بكل صنوفها وأشكالها”.
واختتم منشوره بالتساءل “فأي وطن ممزق نخلفه للأجيال القادمة في حال استمرار دائرة الحرب والاقتتال؟”