رسالة مهمة من سلطنة عمان إلى شعب اليمن
متابعات
أكدت سلطنة عُمان مواصلة التزامها تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية وجهود الإغاثة للتخفيف من المأساة الإنسانية التي يعيشها، وأوضحت السلطنة أن التزامها بالواجب تجاه الأشقاء في اليمن تاريخي تفرضه الجيرة وأواصر القربى والمصير المشترك.
جاء ذلك خلال كلمة عُمان أمام الحدث رفيع المستوى حول الأزمة الإنسانية في اليمن بالأمم المتحدة الذي عُقد مساء أمس عبر الاتصال المرئي، وألقى الكلمة الدكتور محمد بن عوض الحسان مندوب عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك.
وشددت عُمان على استمرارها في استضافة الأشقاء اليمنيين وتوفير العلاج المجاني لهم وتقديم المساعدات إليهم، مشيرة إلى أن الدعم العُماني لليمن سيتواصل ولن يتوقف على مختلف الأصعدة.
ودعت عُمان في ختام كلمتها، لإنهاء الحرب في اليمن لما لها من تأثيرات كارثية، مؤيدة دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار والمعارك.
يُذكر أن نهج السياسة الخارجية العُمانية في عصر نهضتها المُتجددة بقيادة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، يقوم على أسس ثابتة تتمثل في الرغبة الصادقة في إعلاء شأن الإنسانية وإرساء السلام لها، ولما كان البُعد الإنساني ركيزة أساسية فى سياسة السلطنة لم تتوان قيادتها السياسية الحكيمة عن تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للدول العربية الشقيقة