Uncategorized

طريق النضال.. ابو رأس ومشهد مؤتمري جديد ..!!

اتجاهات

والمنعطفات التي عاشها المؤتمر الشعبي قيادة وقواعد خلال فترة السنوات الثلاث الماضية مرحلة مفصلية لان الظروف الاستثنائية والتحديات وصلت لدرجة لايمكن التكهن بها والتي اوصلته لوضع اشبه بالاحتضار نتيجة ما تعرض له من أحداث اضافة إلى استهداف قيادته العليا‮..‬وبالتالي‮ ‬فإن‮ ‬مرحلة‮ ‬اعادة‮ ‬بدت‮ ‬وكأنها‮ ‬كمن‮ ‬يبعث‮ ‬شيئاً‮ ‬من‮ ‬الموت‮ ‬وكان‮ ‬ذلك‮ ‬عسيراً‮ ‬سيما‮ ‬اذا‮ ‬ترافق‮ ‬ذلك‮ ‬مع‮ ‬وضع‮ ‬مالي‮ ‬صفري، بحسب‮ ‬قيادات‮ ‬مؤتمرية‮..‬
في هذه الحصيلة وعبر قيادات فروع المؤتمر ببعض المحافظات نتابع كيف استطاع الشيخ صادق بن أمين أبو رأس انعاش المؤتمر واعادته للواجهة، والاضطلاع بدوره الوطني والسياسي في جبهة التصدي ومقارعة العدوان الغاشم الذي يدخل عامه السادس.. وتأثيرات منهجيته وسياسته الحكيمة، بتعاون ومساندة عدد من زملائه في قيادة الحزب، على واقع المؤتمر ومستقبله، واعادة امل جماهيره العريضة وانصاره في مختلف ربوع الوطن الى الواجهة السياسية انطلاقاً مما عُرف عنه كحزب وطني رائد يُجمع كثير من النخب السياسية والثقافية على انه صاحب النهضة التنموية التي‮ ‬حدثت‮ ‬للوطن‮. ‬

البداية
في العام 2018م تجلت ملامح تلك العملية باجتماع للجنة العامة في تزكية الشيخ صادق بن امين ابو راس لقيادة المؤتمر وانتشاله من وضع الموت السريري لاعادته الى الواجهة بعد الضربة التي سببتها احداث ديسمبر واستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيقه الامين عارف عوض الزوكا..والمسارعة في تضميد جراح المؤتمر والعودة به لممارسة دوره السياسي والوطني، والبدء بتدشين انشطته وفعالياته الجماهيرية كحزب كان ومازال في واجهة الاحداث والامل الذي يعلق عليه الخروج من عنق الازمات والانخراط في العملية الوطنية في المواجهة والتصدي للعدوان والحصار، وأفضت تلك الجهود الى انعقاد الاجتماع الاعتيادي للجنة الدائمة الرئيسية في العاصمة صنعاء مايو2019م ، الذي خرج بمجموعة من القرارات والتوصيات وابرزها انتخاب قيادة جديدة للحزب، يتربع ابو رأس على عرشها الى جانب عدد من القيادات الوطنية المشهود لها بالنزاهة والوفاء والاخلاص‮..‬وهي‮ ‬التوصيات‮ ‬التي‮ ‬اشاعت‮- ‬بحسب‮ ‬مراقبين‮ ‬سياسيين‮- ‬الامل‮ ‬والتفاؤل‮ ‬في‮ ‬اوساط‮ ‬قواعده‮ ‬وانصاره‮ ‬في‮ ‬الداخل‮ ‬والخارج‮.‬

الخيار‮ ‬الأقوى
فيما يقول الاخ حسن عبدالرزاق- رئيس فرع محافظة ذمار: ان الشيخ صادق بن أمين أبو راس كان الخيار الاقوى للحفاظ على التنظيم وتجنيبه مزالق كبيرة وعواصف داخلية وخارجية كادت تقضي عليه، وكادت تفضي الى فراغ قاتل ومقصود.
ويضيف‮:‬كان‮ ‬اختيار‮ ‬ابو‮ ‬راس‮ ‬بمثابة‮ ‬صمام‮ ‬امان‮ ‬للمؤتمر‮ ‬وقواعده،‮ ‬كأمر‮ ‬حتمي‮ ‬وضرورة‮ ‬تنظيمية‮ ‬مكنته‮ ‬من‮ ‬تجاوز‮ ‬المخاطر‮ ‬والدسائس‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬تحاك‮ ‬ضد‮ ‬هذا‮ ‬التنظيم‮ ‬الوطني‮.‬

إعادة‮ ‬الثقة
ويؤكد الاخ محمد هزاع القباطي- رئيس فرع محافظة لحج- ان حكمة وحنكة ابو راس ومعه قيادة المؤتمر اعادت الثقة لكل اعضائه وقواعده في ربوع الوطن، كما عززت من تماسك الجميع واصطفالفهم حول قيادتهم ما شكل صورة وطنية وتنظيمية رائعة، تمثلت في الاصطفاف وتوحيد القرار، ماانعكس‮ ‬على‮ ‬دوره‮ ‬الوطني‮ ‬في‮ ‬مواجهة‮ ‬العدوان‮ ‬وتشكيل‮ ‬جسر‮ ‬منيع‮ ‬لذلك‮.‬
مضيفاً‮: ‬الشيخ‮ ‬صادق‮ ‬استطاع‮ ‬ان‮ ‬يقود‮ ‬الموتمر‮ ‬في‮ ‬مرحلة‮ ‬حرجة‮ ‬جداً،‮ ‬وحقق‮ ‬نجاحاً‮ ‬كبيراً‮..‬كما‮ ‬استطاع‮ ‬تجاوز‮ ‬كل‮ ‬التحديات‮ ‬وأعاد‮ ‬الحياة‮ ‬الداخلية‮ ‬للمؤتمر‮ ‬ونفسه‮ ‬الوطني‮ ‬النضالي‮.‬
أما الدكتور الدكتور محمد عبدالولي السماوي- رئيس فرع محافظة البيضاء- فيتذكر الدور العظيم،كما وصفه، الذي قامت به قيادة المؤتمر منذ أن اوكلت اليهم مهام رئاسة المؤتمر الشعبي ،في ظل ظروف، يقول انها صعبة جداً..
ويضيف‮: ‬ان‮ ‬قيادة‮ ‬المؤتمر‮ ‬برئاسة‮ ‬الشيخ‮ ‬صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبو‮ ‬راس‮ ‬تمكنت‮ ‬ومن‮ ‬خلال‮ ‬تلك‮ ‬الجهود‮ ‬العام‮ ‬2018م‮ ‬من‮ ‬انقاذ‮ ‬المؤتمر‮ ‬من‮ ‬التشرذم‮ ‬واعادة‮ ‬حيويته‮ ‬ونشاطه‮ ‬على‮ ‬مختلف‮ ‬المستويات‮ ‬التنظيمية‮..‬
واكد‮ ‬في‮ ‬سياق‮ ‬رده‮ ‬على‮ ‬تساؤلات‮” ‬الميثاق‮” ‬أن‮ ‬قيادة‮ ‬وقواعد‮ ‬وانصار‮ ‬المؤتمر‮ ‬في‮ ‬محافظة‮ ‬البيضاء‮ ‬سيظلون‮ ‬اوفياء‮ ‬لمبادئ‮ ‬المؤتمر‮ ‬ونهجه‮ ‬الميثاقي‮ ‬الواضح‮ ‬دون‮ ‬تفريط‮ ‬بأيٍ‮ ‬من‮ ‬تلك‮ ‬المبادئ‮ ‬التي‮ ‬يؤمنون‮ ‬بها‮..‬
واضاف‮ :‬وسنعمل‮ ‬مع‮ ‬قيادة‮ ‬المؤتمر‮ ‬العليا‮ ‬بالمضي‮ ‬معها‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬تعزيز‮ ‬وحدة‮ ‬المؤتمر‮ ‬والعمل‮ ‬بالميثاق‮ ‬الوطني‮ ‬الذي‮ ‬اجمعت‮ ‬عليه‮ ‬كل‮ ‬القوى‮ ‬السياسية‮ ‬وتم‮ ‬الاستفتاء‮ ‬عليه‮ ‬من‮ ‬ابناء‮ ‬الشعب‮ ‬اليمني‮.‬
مؤكداً‮ ‬ثقته‮ ‬في‮ ‬قدرة‮ ‬المؤتمر‮ ‬وقياداته‮ ‬الوطنية‮ ‬على‮ ‬تجاوز‮ ‬العقبات‮ ‬والعواصف‮ ‬والسير‮ ‬بالمؤتمر‮ ‬والوطن‮ ‬اليمني‮ ‬بشكل‮ ‬عام‮ ‬إلى‮ ‬بر‮ ‬الأمان‮.‬

مرحلة‮ ‬حرجة
ثلاثة اعوام ليست بالسهلة ومهام جدا صعبة مرت بها المحاولات ،الناجحة لاعادة الروح الى تنظيم يكتسح الساحة اليمنية بحجم المؤتمر الشعبي العام ، والتي بذلتها قيادة المؤتمر الشعبي العام يتقدمهم الشيخ الفاضل والصادق الامين/صادق بن امين ابو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام- وعدد من زملائه الذين عملوا منذ الوهلة الاولى لتعرض الحزب لضربات موجعة، بجد واجتهاد لانقاذه من براثن الازمات المحيطة وعواصف التحديات التي وجد نفسه امامها وعليه ان يتعامل معها بحكمة وحنكة واقتدار..
أعوام كانت مليئة بالعواقب والصعاب، التي كانت اختباراً حقيقياً لجميع المؤتمريين في الساحة اليمنية وليس فقط لقيادتهم العليا،.. للثبات والتثبت والصمود امام عوامل التعرية التي ما انفكت تخترق جسده الوطني، محاولة اصابته بمقتل، ليلحق بأحزاب عربية مماثلة كحزب البعث العراقي‮ ‬والحزب‮ ‬الوطني‮ ‬في‮ ‬مصر‮ ‬واخرى‮..‬غير‮ ‬ان‮ ‬ما يميز‮ ‬هذا‮ ‬الحزب‮ ‬انه‮ ‬يمني‮ ‬خالص، ويحمل‮ ‬على‮ ‬عاتقه‮ ‬مشروع‮ ‬الوطن‮ ‬الكبير‮ ‬من‮ ‬اقصاه‮ ‬الى‮ ‬اقصاه، وآمال‮ ‬وتطلعات‮ ‬المواطن‮.‬

مرحلة‮ ‬الاطمئنان
ويتحدث رئيس نائب فرع أمانة العاصمة الاخ عايض الشميري عن حالة الاطمئنان التي تشكلت عقب تزكية الشيخ صادق بن امين ابو راس لرئاسة المؤتمر، فيقول: لعل حالة الاطمئنان الكبيرة التي أبداها ويبديها قطاع كبير من الوسط المؤتمري والوطني لوجود الشيخ صادق ابوراس على رأس قيادة المؤتمر الشعبي العام في هذه المرحلة المهمة والعصيبة هى نتاج طبيعي شكله رصيد الرجل المشرق ومسيرته العملية المهنية داخل المؤتمر منذ التأسيس العام 1982م وحتى اليوم بل ومن قبل تأسيس المؤتمر في مرحلة الحوار واعداد مسودة الميثاق الوطني حيث كان واحدا من الشخصيات التي اسندت اليها عملية الحوار الوطني الذي انبثق عنه قيام هذا التنظيم الوطني الرائد المؤتمر الشعبي العام.. وعلاوة على ذلك وجوده على رأس القطاع التنظيمي كأمين عام مساعد الامر الذي ساعده في عملية النهوض الحالية وتطبيع الحياة الداخلية للحزب.

قيم‮ ‬أصيلة
فأبو‮ ‬رأس‮ ‬قيادي‮ ‬مؤتمري‮ ‬اصيل‮ ‬وغير‮ ‬طارئ‮ ‬كغيره‮ ‬من‮ ‬القيادات‮ ‬التي‮ ‬تأتي‮ ‬وتذهب‮ ‬بفعل‮ ‬رياح‮ ‬التحالفات‮ ‬السياسية‮ ‬او‮ ‬بفعل‮ ‬اللجوء‮ ‬للمؤتمر‮ ‬والتعامل‮ ‬معه‮ ‬كمحطة‮ ‬ترانزيت‮ .‬

خبرة‮ ‬وحنكة‮ ‬قيادية
فيما يقول الاخ رئيس فرع الضالع أحمد المعكر: لاريب ان خبرة الرجل ومعايشته لكافة قضايا الحياة المؤتمرية الداخلية واتصاله وتواصله المستمرين بمختلف فعاليات المؤتمر قد اكسبه الفهم والاستيعاب الامثل لمشكلات المؤتمر المختلفة بل وقدرته على قراءة المؤتمريين وآمالهم وتطلعاتهم والتشخيص الدقيق لكل ذلك برؤية مهنية تستجيب لمتطلبات الادارة التنظيمية، ناهيكم عما عرف به ابوراس عبر محطات عدة من عطائه التنظيمي في أخذه دائماً بزمام المبادرة مع قواعد المؤتمر في تبني الكثير من المسؤوليات والواجبات اضافة الى دوره الفاعل في إحداث التطور‮ ‬المؤسسي‮ ‬للمؤتمر‮..‬

أكبر‮ ‬عملية‮ ‬تنظيمية
ويستطرد المعكر: حيث تحمل ابو راس ومعه عدد من قيادات الحزب مسؤولية إعادة بناء المؤتمر من خلال قيادته لأكبر عملية تنظيمية لم يشهد لها المؤتمر مثيلا خلال مسيرته وهي الخطة التنظيمية العامة التي تعاملت مع مختلف جوانب العملية التنظيمية تطويراً وتحديثاً وعلى مستوى مختلف جوانبها ومن ادنى تكوين مؤتمري قاعدي الى اعلى تكوين قيادي وماتمخض عن كل ذلك من تطوير لكافة النظم واللوائح التنظيمية وهي عملية استندت على اسس وقواعد علمية وادارية تكللت جميعها بالنجاح الكبير والباهر بانعقاد المؤتمر العام السابع في دورته الاولى في عدن‮ ‬2007م‮.‬

تفاعل‮ ‬الوسط‮ ‬التنظيمي
ولاشك‮ ‬ومن‮ ‬خلال‮ ‬كل‮ ‬ماتحقق‮ ‬خلال‮ ‬الفترة‮ ‬الماضية‮ ‬يجعلنا‮ ‬نشعر‮ ‬بثقة‮ ‬كبيرة‮ ‬ان‮ ‬النشاط‮ ‬القادم‮ ‬سيكون‮ ‬اكثر‮ ‬تفاعلاً‮ ‬ونجاحاً‮ ‬خاصة‮ ‬،هذا‮ ‬مااكد‮ ‬عليه‮ ‬،‮ ‬رئيس‮ ‬فرع‮ ‬المؤتمر‮ ‬بمحافظة‮ ‬حجة‮ ‬الاخ‮ ‬يحيى‮ ‬موسى‮.. ‬

مناخ‮ ‬الهيكلة
مبيناً ان اعادة الهيكلة للامانة العامة ستهيئ مناخاً اكثر صحياً للعمل التنظيمي وسينعكس هذا على فروع المؤتمر وليس الامانة العامة فحسب باعتبارها القيادة وان شاء الله نغادر تلك الاساليب والطرق التي اكدت الايام فشلها وعدم قدرتها على إدارة الشأن المؤتمري بصورة تتفق‮ ‬مع‮ ‬اهمية‮ ‬ومكانة‮ ‬المؤتمر‮ ..‬
ويضيف‮ ‬رئيس‮ ‬فرع‮ ‬حجة‮ :‬كما‮ ‬ان‮ ‬ثقتنا‮ ‬برئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬وزملائه‮ ‬بالقيادة‮ ‬تجعلنا‮ ‬اكثر‮ ‬حماساً‮ ‬وتفاعلاً‮ ‬مع‮ ‬الخطط‮ ‬التي‮ ‬يعدونها‮ ‬من‮ ‬اجل‮ ‬المؤتمر‮ .. ‬
مؤكداً ان الايام اكدت ان رئيس المؤتمر اكثر قدرة على السير بالمؤتمر صوب المستقبل وبرؤية موضوعية ومنطقية اعتمدت العقل في التفكير العميق في تحديد الاساليب والطرق التي من شأنها اخراج المؤتمر من نفق مظلم الى أفق جديد ، وفعلاً كان الله قد وفقه في إدارة المؤتمر في‮ ‬تلك‮ ‬المرحلة‮ ‬العاصفة‮.‬

كاريزما
ويقول الشيخ محمد ابو علي- رئيس فرع المحويت: ان الكاريزما التي يتمتع بها الشيخ المناضل الوطني صادق بن امين ابو راس هي مامكنته من النجاح في ادارة المؤتمر وخلال هذه المرحلة العصيبة بكل تأثيراتها وتداعياتها..
مؤكداً ان ذلك مثل ضمانة حقيقية للسير بالمؤتمر باتجاه المستقبل وحتى يتمكن من تجاوز كافة العقبات والصعوبات الماثلة امامه جراء الازمة الراهنة للبلاد او تلك التي تشكلت خلال مسيرته وتركتها قيادة المؤتمر دون معالجات..
ومن هنا أمام جهود الشيخ ابوراس التي عرضناها سالفاً باختصار على لسان عدد من قيادات المؤتمر- كفيلة بأن تقدم لنا ملامح المستقبل القريب للعمل المؤتمري وهي مؤشرات قد لايراها البعض بفعل المناكفة والمزايدة التي تسيطر عليهم ولايحبذون ان يرون المؤتمر يحاول بإمكاناته‮ “‬الصفرية‮” ‬او‮ ‬المتواضعة‮ ‬بل‮ ‬والمنعدمة‮ ‬تجاوز‮ ‬مشكلاته‮ ‬والوصول‮ ‬إلى‮ ‬المرتجى‮ ‬المأمول‮ .. ‬
ولاشك أن حكمة وحنكة وتروّي ابوراس في تعامله مع كل ما يتعلق بمتطلبات العملية التنظيمية وما يبديه من حرص على عدم الانجرار وراء المناكفات والمزايدات والمغامرات اللامحسوبة التي يتبناها البعض من مؤتمريي الداخل او الخارج، يدلل على ان رؤيته الثاقبة للمشكلات المؤتمرية‮ ‬ليست‮ ‬بمعزل‮ ‬عن‮ ‬المشهد‮ ‬اليمني‮ ‬برمته‮ ‬وبكل‮ ‬تفاعلاته‮ ‬ما يؤكد‮ ‬ان‮ ‬مشهدا‮ ‬مؤتمرياً‮ ‬جديدا‮ ‬يعتمل‮ ‬في‮ ‬مخيلة‮ ‬هذا‮ ‬الرجل،‮ ‬وبما‮ ‬من‮ ‬شأنه‮ ‬ان‮ ‬يعزز‮ ‬من‮ ‬خُطى‮ ‬المؤتمريين‮ ‬نحو‮ ‬المستقبل‮ .‬
‮*‬في‮ ‬الاخير‮ ‬لاشك‮ ‬ان‮ ‬الواقع‮ ‬الراهن‮ ‬للمؤتمر‮ ‬يمثل‮ ‬تحدياً‮ ‬كبيراً‮ ‬أمام‮ ‬قيادة‮ ‬الشيخ‮ ‬ابوراس‮ ‬للمؤتمر‮ ‬ويتطلب‮ ‬تضافر‮ ‬جهود‮ ‬كل‮ ‬المؤتمريين‮ ‬بمختلف‮ ‬مواقعهم‮ ‬التنظيمية‮ ‬والرسمية‮ ‬وغيرها‮

زر الذهاب إلى الأعلى