سقطرى على صفيح ساخن وتوقعات بانجفار الوضع عسكريا
متابعات
استحدث مسلحو المجلس الانتقالي موقعاً عسكرياً جديداً غربي جزيرة سقطرى، بالتعاون مع القوات السعودية المُتمركزة في المحافظة.
مصادر صحفية كشفت أن رأفت الثقلي -رئيس الانتقالي في سقطرى- دشّن برفقة قائد اللواء الأول مشاة بحري العميد عبدالله أحمد عبدالله السقطري، العمل في مركز شوعب غرب الجزيرة، مؤكدة أن الخطوة تمّت بالتوافق مع قوات الواجب 808 السعودية.
وأضافت أن الاستحداث تم بأوامر إماراتية، حيث سبق وأنشأت موقعين عسكريين في “مومي” و”راس قطينان” بموقعين مختلفين في الجزيرة الخاضعة لسيطرتها منذ يونيو 2020.
ويتعارض ذلك مع ما ينص عليه اتفاق الرياض من إلغاء أي استحداثات عسكرية في سقطرى، وإعادة تطبيع الأوضاع والسماح بعودة السلطة المحلية إلى المحافظة.
كما تتزامن الاستحداثات مع استمرار الحديث عن توافق إسرائيلي – إماراتي حول إقامة قواعد عسكرية مشتركة في الجزيرة، وهو ما أكده محافظ سقطرى رمزي محروس في رسالة وجّهها لمكتب هادي، واتهم فيها شرعيته بالتواطؤ مع أبوظبي في تدويل الأرخبيل.
وكانت قوات المجلس الانتقالي قد تمكّنت من طرد السلطة المحلية الموالية لحكومة هادي في شهر يونيو الماضي، حيث انسحبت القوات السعودية المُكلَّفة بحماية العاصمة حديبو والسلطة المحلية أمام تقدّم قوات الانتقالي، ما يؤكد ضلوع الرياض في مشروع الإمارات الرامي إلى فصل الجزيرة عن الأراضي اليمنية.