بدء إنتشار “قوات عسكرية اسرائيلية” بصورة مسبوقة في هذه الأماكن اليمنية.

متابعات

كشفت صحيفة “المسيرة” عن بدء تمركز قوات “إسرائيلية” في السواحل الشرقية لليمن، بعد يومٍ واحد على لقاء جمع قائد القوات البحرية الأمريكية بقائد  خفر السواحل في حكومة الشرعية  في خطوةٍ تهدف لتأمين انتشار عسكري “إسرائيلي” عند السواحل الشرقية لليمن عقب إنشاء العدو الاسرائيلي لقاعدةٍ ومواقع استطلاعية قي جزيرة سقطرى وفق تقرير مطول رصدته الحياة اليمينة.

وذكرت الصحيفة  في تقريريها الذي طالعته الحياة اليمنية نقلا عن مصادر ملاحية في سقطرى  وصول غواصةٍ “إسرائيلية” خلال الساعات الماضية تقلُّ على متنها جنودًا وعتادًا عسكريًا للتمركز في الجزيرة بدعم أمريكي وبمشاركة إسرائيلية، لتأمين الأطماع الصهيونية في المياه والسواحل والجزر اليمنية.

كما أكَّدت هيئة البث الإسرائيلية في وقتٍ سابق عبور الغوّاصة الإسرائيلية قناة السويس في طريقها إلى الخليج، حيث ترابط قواتٌ أمريكية وبريطانية عند سواحل اليمن الشرقية.

وكان قائد قوات البحرية بالقيادة المركزية الأمريكية، صمويل بابارو، وقائد الاسطول الخامس المنتشر في الخليج التقى في وقت متأخرٍ من مساء الاثنين، قائد قوات خفر السواحل في قوات الحكومةخالد القملي.

ووفقَ ما نقلت وسائل إعلامٍ رسمية ، فقد تركَّز النقاش حول تأمين الملاحة البحرية وحماية المصالح الأمريكية والمصالح التي أسموها إقليمية “مشتركة”، في حين يأتي هذا اللقاء منسجمًا مع التحَرُّكات الصهيونية، الأمر الذي يؤكِّد عزم الكيان الغاصب على الانتشار بصورة غير مسبوقة في السواحل اليمنية.

وبحسب وسائل إعلامية موالية للعدوان السعودي الأمريكي، فَإِنَّ اللقاءَ يهدف لتأمين وصول الجنود “الإسرائيليين” وانضمامهم إلى القوات الأجنبية التي أصبحت تحتل السواحل الشرقية والجنوبية لليمن في سياق مساعيها للسيطرة على حركة الملاحة الدولية في هذه المنطقة الاستراتيجية،وذلك وفق الصحيفة