الانتقالي يشترط عودة هذه القوات العسكرية التي غابت فترة طويلة عن المشهد العسكري من أجل تنفيذ اتفاق الشق الأمني
متابعات
قالت مصادر عسكرية مطلعة، إن المجلس الانتقالي الجنوبي، وضع شرطا جديدا، من اجل تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض الموقع بين المجلس والحكومة الشرعية برعاية السعودية، في نوفمبر من العام الماضي.
وأضافت المصادر، أن المجلس الانتقالي إشترط عودة ما كانت تسمى بـ”النخبة الشبوانية” الى محافظة شبوة، قبل تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض في محافظتي عدن وأبين.
وبحسب المصادر، فإن المجلس الانتقالي رفض دخول قوات الأمن الحكومية إلى زنجبار مركز محافظة أبين، بعد إعلان تشكيل الحكومة.
والجمعة، أعلنت الرئاسة اليمنية تشكيل حكومة جديدة برئاسة معين عبدالملك، مكونة من 24 وزيراً مناصفة، يمثلون مختلف المكونات السياسية، إضافة للمجلس الانتقالي، وذلك في إطار تنفيذ “اتفاق الرياض” الذي وقعته الحكومة والمجلس برعاية سعودية قبل أكثر من عام.
وينص الاتفاق على تنفيذ ما يتعلق بالشق الأمني والعسكري كإخراج القوات العسكرية من عدن، ودمج الوحدات الأمنية والعسكرية التابعة للانتقالي تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية، إضافة إلى سحب الأسلحة الثقيلة، وإعادة نشر قوات الأمن التابعة للحكومة للقيام بمهامها، قبل تشكيل حكومة جديدة.
كما ينص الاتفاق على تعيين محافظين جدد للمحافظات الجنوبية ومدراء أمن كذلك، لكن بعد عودة الحكومة للعاصمة المؤقتة لإداء اليمنين الدستورية أمام الرئيس في العاصمة المؤقتة.