عاجل: حقيقة وصول سلالة كورونا الجديدة الى اليمن
متابعات
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في بيان عن تشديد الإجراءات الاحترازية في جميع منافذ الجمهورية.
واشترطت الحكومة اليمنية، إجراء فحوصات بي سي آر، للقادمين إلى اليمن لإثبات خلوهم من فيروس كورونا المستجد “كوفيدـ19″، ابتداء من الجمعة المقبلة.
وقالت اللجنة العليا للطوارئ لمواجهة فيروس كورونا التابعة للحكومة الشرعية، إنه ينبغي على جميع الواصلين إلى الأراضي اليمنية إجراء فحص بي سي آر قبل 72 ساعة من وصولهم اليمن يثبت خلوهم من المرض.
ووجهت اللجنة المنافذ البرية والجوية بالبدء في تطبيق هذا الاجراء ابتداءً من الجمعة المقبلة. مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي استجابة لتحذيرات منظمة الصحة العالمية حول تفشي موجة وباء ثانية من الفيروس سريعة الانتشار.
وتزامنا مع تشديد الإجراءات الاحترازية في اليمن على خلفية انتشار الموجه الثانية من وباء كورونا، أصدرت وزارة التربية والتعليم التابعة للحكومة الشرعية بيانا هاما بشأن إيقاف الدراسة في جميع مدارس مراحل التعليم العام الأساسي والثانوي في اليمن.
إقرأ أيضاً عاجل: أول تعليق رسمي من السعودية على سقوط أمير “داعش” في اليمن
وكشفت الإدارة العامة للإعلام التربوي والنشر في وزارة التربية والتعليم بعدن، اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر/كانون أول 2020م، في بيان أطلع عليه “الميدان اليمني”، حقيقة الأنباء المتداولة عن صدور قرار بوقف العملية التربوية والتعليمية للفصل الثاني من العام الدراسي الجاري.
ونفى البيان الذي أطلع عليه “نبأ”، أن يكون قد صدر قرار بهذا الخصوص. مؤكدا أن العام الدراسي مستمر بحسب التقويم المدرسي للعام الدراسي 2021-2020.
وحذر من بث الإشاعات التي تسعى لتعطيل العملية التعليمية. مطالبا أولياء الأمور والطلاب والطالبات استقاء المعلومة من مصدرها الرسمي، و هي وزارة التربية والتعليم.
كما دعت الإدارة العامة للإعلام التربوي والنشر ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم المشاركة في بث الشائعات مجهولة المصدر، لما لذلك من إضرار بالعملية التربوية والتعليمية.
وفي 13 ديسمبر الجاري حذرت الأمم المتحدة، من أن الموجة الثانية من “كوفيد-19” في اليمن، قد تكون أكثر حدة من سابقتها.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، في تقرير إن “الموجة الثانية من فيروس كورونا، في فصل الشتاء قد تكون أكثر حدة، ولذا يكثف شركاء العمل الإنساني، الاستعداد لإعطاء الأولوية لاحتياجات الفئات الضعيفة، وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية واستمرار أنظمة المراقبة الحالية”.
وحتى مساء الإثنين بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة الحكومة “الشرعية” (2087)، و(606) حالات وفاة، و(1384) حالة تعاف.
العالم يغلق حدوده بسبب سلالة كورونا الجديدة
ويثير ظهور سلالة جديدة لفيروس كورونا في بريطانيا القلق وحالة الذعر في جميع أنحاء العالم بعد تقارير أفادت أنها معدية أكثر من سابقاتها.
وأصبحت بريطانيا أمس الإثنين (21 ديسمبر/ كانون الأول) معزولة بعد أن أوقفت عدة دول رحلات السفر منها وإليها بسبب المخاوف من السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد مما سلط الضوء على حالة الذعر على مستوى العالم والتسبب في ارتباك حركة السفر واحتمالات تعرض بريطانيا لنقص في الغذاء قبل أيام فقط من خروجها عمليا من الاتحاد الأوروبي.
وحظرت أكثر من 40 دولة حتى الآن الرحلات الجوية القادمة من بريطانيا بسبب مخاوف تتعلق بالسلالة الجديدة من الفيروس.
وتحتوي السلالة الجديدة التي دفعت الحكومة البريطانية إلى دق ناقوس الخطر على وجه الخصوص على طفرة تسمى ان 501 واي، في بروتين شوكة فيروس كورونا، وهو نتوء موجود على سطحه ويسمح له بالالتصاق بالخلايا البشرية لاختراقها، ويؤدي بالتالي دوراً رئيسياً في العدوى الفيروسية. منذ بداية الوباء، حمل النوع الأكثر انتشارًا من سارس-كوف-2 طفرة تُسمى دي614 جي في البروتين نفسه.
وأدى الكشف عن السلالة الجديدة قبل أشهر من إتاحة لقاحات على نطاق واسع وفقا لما هو متوقع، إلى إثارة مخاوف جديدة من الجائحة التي أودت بحياة نحو 1.7 مليون شخص حول العالم وأكثر من 67 ألفا في بريطانيا. ووصف وزير الصحة البريطاني مات هانكوك الأحد أن النوع الجديد “خارج عن السيطرة”. وتحدث رئيس الحكومة بوريس جونسون عن ارتفاع معدل العدوى بنسبة 70%، وهو إعلان أدى بالعديد من الدول في أوروبا وحول العالم إلى تعليق وصول الوافدين عن طريق الجو من بريطانيا.
ويقول الخبراء إنه لا يوجد دليل على أن اللقاحات ستحمي ضد سلالة الفيروس الجديدة، لكنهم أضافوا أنهم يعملون على مدار الساعة لتحديد ما إذا كانت هذه التحورات ستؤثر على مدى فعالية التطعيمات ضد الإصابة بالعدوى.