الحياة

اليمن.. ما هي خطورة السلالة الجديدة من فيروس كورونا؟

وكالات

بعد ظهور سلالة جديدة لكورونا ، وأحداثها فزع عالمي وإغلاق مطارات ، يتسأل البعض حول فعالية لقاح كورونا مع هذه السلالة الخطيرة الذي اخذ بالانتشار بشكل سريع ويستحوذ على مكان النسخة السابقة من الفيروس؛ الام الذي يعتبره الأطباء بانه قد سيطر على النسخة السابقة من فيروس كورونا ، النسخة الاصلية.

وخلقت النسخة الجديدة من كورونا مخاوف وقلق عند الكثير بسبب سرعة انتشاره، وقدرته على تطوير طفرات جينية تغيّر جانبا مهما من سلوك الفيروس، إضافة الى قدرة هذه الطفرات الجينية على تمكين الفيروس من إصابة الخلايا بشكل أكبر من ذي قبل ما يعني زيادة معدل قابلية العدوى.بفضل هذه العوامل بات الانتشار أمرًا سهلا أمام فيروس كورونا في نسخته الجديدة.

ويمكن لهذا الفيروس، السلالات الجديدة من الفيروس، ان يكون اكثر انتشارات اذا تهيأت له الأجواء في مكان وزمان ومناسب كما حدث في لندن والتي لم تتجاوز حتى وقت قريب تطبيق المستوى الثاني من تدابير مكافحة الوباء لكنها انتقلت في أيام قليلة إلى المستوى الرابع.

وبحسب ما افاد به نيك لومان، الخبير في مؤسسة كوفيد 19 جينومكس بالمملكة المتحدة، لـ بي بي سي “يحتاج الأمر إلى مزيد من التجارب المعملية، لكن لا يتعين على متخذي القرار انتظار نتائج تلك التجارب لكي يضعوا تدابير احترازية للحد من انتشار السلالة الجديدة”.

اخبار التغيير برس

ونقلت وكالة رويترز عن منظمة الصحة العالمية ، أن بريطانيا ابلغت المنظمة بعدم تاثير سلالة كورونا الجديدة بفعالية اللقاحات ، وكشفت ماريا فان كيرخوف رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد 19 بالصحة العالمية، أنه لا يوجد دليل على أن السلالة الجديدة للفيروس تزيد من شدة المرض او أن طرق انتقال الفيروس قد تغيرت ،مشيرة ٱلى عدم خروج الوضع عن السيطرة ،كما أنه لا يمكن ترك الوضع على كا هو عليه.

من جانبه ، يقول الدكتور نزار باهبري، استشاري الأمراض الباطنية والمعدية إن “اللقاح الحالي ضد فيروس كورونا المستجد، فعّال في مواجهة السلالة الجديدة من الفيروس”.

في مداخلة مع برنامج “ساعة شباب” على قناة “روتانا خليجية”، مساء الإثنين، ذكر الدكتور باهبري انه “لا يُوجد أي تغيير في الأحماض الأمينية باللقاح الحالي، وبالتالي فهو صالح في الاستخدام ضد الشكل الجديد المتحوّر”. مشيرا الى “تصريحات الدكتور توفيق الربيعة، وزير الصحة، التي أكد فيها أن اللقاح المستخدم ضد “كوفيد -19″، فعّال، أيضًا، ضد السلالة الجديد، وهو ما تُؤكده الدراسات الحديثة”.

زر الذهاب إلى الأعلى