رئاسة الجمهورية تصدر بيانا ينعي لليمنيين وفاة الرئيس بعد تدهور حالته الصحية
متابعات
أصدرت رئاسة الجمهورية المعترف بها دوليا، بيان نعي، ينقل لليمنيين كافة فاجعة وفاة الرئيس المجاهد، بعد تدهور حالته الصحية عقب اسعافه إلى المستشفى.
ونعت الرئاسة اليمنية المعترف بها دولياً، وفاة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر السابق، الصحفي محمد عبدالرحمن المجاهد.
توفي الصحفي محمد عبدالرحمن المجاهد مساء السبت، في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، بعد تدهور حالته الصحية ونقله للمستشفى الجمهوري لتلقي العلاج.
وقال رئيس الوزراء معين عبدالملك، في بيان نعي: إن الأجل وافى المجاهد “بعد مسيرة زاخرة ومتميزة في بلاط صاحبة الجلالة التي أعطاها الكثير وكان أستاذاً لأجيال”.
مؤكداً أن “اليمن خسرت برحيل الأستاذ محمد المجاهد، صحفي وإعلامي مخضرم وهب حياته في إعلاء الكلمة الصادقة المعبرة عن تطلعات وآمال الشعب والوطن”.
ونوه بـ “نضاله المهني لإعلاء سلطة الكلمة، بقلم لا يهادن ولا يستكين دفاعاً عن الحق والمبادئ، وما جسده في قيادته من مثال للنزاهة والأخلاق لكل من عملوا معه وعاصروه”.
بدورها، عبرت وزارة الإعلام اليمنية في بيان، عن حزنها العميق برحيل المجاهد الذي “شكل خسارة كبيرة للوسط الصحفي واليمن، قطباً من أقطاب الصحافة والإعلام والفكر والرأي”.
وأشاد بيان بمناقب الصحفي المجاهد الذي “كان محل احترام وتقدير زملائه، وكان مثالاً للانضباط والإخلاص وقمة في الإبداع والتميز وصاحب عطاء وبذل مستمر ومتجدد”.
وفيما يلي السيرة الذاتية للصحفي محمد عبدالرحمن المجاهد الذي يعد من مؤسسي العمل الصحفي والإعلامي في اليمن منذ أكثر من نصف قرن:
محمد عبدالرحمن المجاهد، من مواليد 1944م مدينة تعز، متزوج وله 6 أبناء.
تلقى المجاهد تعليمه في “الكُتّاب” ثم في مدينة زبيد في رباط العلامة الأهدل، ثم في مدارس تربة ذبحان الحجرية، والمدرسة الأحمدية في تعز في مصر.
وعمل مسئولاً لشؤون الأفراد في مكتب وزارة الزراعة بتعز عام 1966م، ثم عمل محرراً في صحيفة “الجمهورية” عام 1967م.
ثم عمل رئيساً لقسمي السكرتارية والعلاقات العامة بمكتب الإعلام في تعز، وعين مديراً للعلاقات العامة في مكتب إعلام تعز ورقيباً للأفلام السينمائية والمصنّفات الفنية.
أصدر المجاهد صحيفة “الرسالة” في 15 يوليو 1968م واستمرت حتى 1976م كمجلة ثم صحيفة خاصة أهلية.
وفي عام 1971م عمل في إذاعة عدن معدّاً للبرنامج اليومي “حديث الناس” ومشاركاً في برنامجي “صوت الجزيرة” و “مع الفلاح” الأسبوعيين.
وتعيّن مديراً للمركز الثقافي ونائباً لمدير مكتب الإعلام في تعز عام 1975م، ثم تعيّن مديراً لفرع مؤسسة “سبأ للصحافة والطباعة والنشر”، ورئيساً لتحرير صحيفة الجمهورية عام 1982م.
والمجاهد عضو مؤسّس في نقابة الصحافيين اليمنيين، وعضو مؤسّس لاتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين في تعز، وعضو في اتحاد الصحافيين العرب وفي منظمة الصحافيين العالميين.
حصل المجاهد على وسام الفنون من الدرجة الثانية في عام 1989م، وفي العام 1991م صدر قرار جمهوري بتعيينه رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر رئيساً للتحرير حتى العام 1994م.
وشغل منصب رئيس مجلس إدارة الجمهورية حتى تاريخ 7 – 5 – 2005م.