: اليمن تشهد حدث كبير صباح غدا الأربعاء ودعوات هامة وعاجلة لكافة المواطنين وهذا ما سيحدث مساء اليوم (تفاصيل)

متابعات

وأكدت حركة ثورة الجياع في منشور على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” رصده الميدان اليمني”، على مواصلة أنشطتها الثورية والاستمرار في حراكها الثوري حتى تحقيق كافة الأهداف التي لن تتحقق إلا بطرد التحالف السعودي الإماراتي من كافة الأراضي اليمنية ورفع يده عن سيادة واستقلالية الدولة والقرار اليمني وغيرها من الأهداف التي خرج من أجلها الفقراء والكادحين من أبناء هذا الشعب المغلوب على أمره وأعلنوا عنها في أول أيام الثورة.

واختارت الحركة وسمي #ثورة_الجياع #لاتحالف_بعد_اليوم ليكونا شعارا للحملة الإلكترونية التي ستنطلق مساء اليوم الثلاثاء على كافة مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي وغيرها من الهشتاقات والشعارات التي ستكون حاضرة الليلة بقوة في الحملة الإلكترونية.

وجددت الحركة دعوتها لكافة الناشطين والإعلاميين اليمنيين في الداخل والخارج للتفاعل الكبير والتضامن الواسع مع #ثورة_الجياع والدفاع عن حق اليمنيين في العيش الهني والحياة الكريمة اسوة بشعوب المنطقة بشكل عام ودول التحالف على نحو خاص من خلال المشاركة الواسعة في الحملة الإلكترونية للتنديد بسياسة تجويع الشعب اليمني ورفض كافة أشكال التدخل الخارجي في الشؤون اليمنية لضمان سيادة واستقلالية الجمهورية اليمنية من الوصاية الخارجية.

وبحسب الدعوات التي أطلقتها حركة ثورة الجياع ورصدها “الميدان اليمني”، فإن الحملة الإلكترونية ستنطلق ابتداء من الساعة التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء الموافق 15 ديسمبر 2020 بتوقيت اليمن بحيث تظل الحملة مفتوحة على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر، فيسبوك، انستغرام”.

وفي السياق أصدرت حركة ثورة الجياع بيان رابع في غضون ستة أيام اكدت من خلاله استمرار نشاطها الثوري داعية كافة أبناء الشعب اليمني إلى الخروج الكبير والمشاركة الواسعة في تظاهرات غدا الأربعاء ضد سياسة تجويع الشعب والمطالبة بوقف انهيار العملة الوطنية ووقف طباعة العملة وضخها للسوق المصرفية وتحرير موارد الاقتصاد الوطني (النفط والغاز) وتوحيد سعر العملة الوطنية وضبط سوق الصرافة.

يُشار إلى أن هاشتاقات ” #ثورة_الجياع #لاتحالف_بعد_اليوم ” تتصدر لليوم السادس على التوالي قائمةَ هاشتاقات الـ”تويتر” اليمني بعد تعرُّض التحالف لحملة انتقادات واسعة من قِبل مغردين وناشطين يمنيين اتهمته بـ”تجويع الشعب اليمني ” والعمل على ضرب الاقتصاد الوطني في ظل الحرب الدائرة والصراع القائم الذي أشعلها التحالف منذ ما يقارب ستة أعوام بالإضافة إلى فشل وعجز الحكومة الشرعية في احتواء الأزمة وعدم إيلاء الشعب أي اهتمام”.

وتعيش المحافظات المحررة حالة من الغضب والاحتقان الشعبي جراء انهيار العملة وارتفاع الأسعار وتردي الخدمات وتدهور الأوضاع المعيشية في تلك المناطق ما ينذر ببدء شرارة ثورة جياع في ظل إهمال متعمد من قبل التحالف وتغاضي غير معتبر للحكومة اليمنية.

خبراء اقتصاديين كرروا اتهامهم للتحالف العربي بقيادة السعودية بالعمل على ضرب الاقتصاد الوطني ضمن حرب اقتصادية موازية للعسكرية، عبر الحصار وتعطيل المنشآت السيادية، كالموانئ والمطارات ومنشآت النفط والغاز، التي حوّل معظمها إلى ثكنات عسكرية، ومنع أي عمليات للتصدير.

المصدر: الميدان اليمني