كلما فتحوا قبرا ليدفنوه وجدو الثعابين تنتظره” فماذا كان يفعل؟
متابعات
قصتنا اليوم قصة مؤثرة جدا وغريبه جدا انقلها لكم من احدى خطب الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله ولمن لا يعرفه فالشيخ كشك هو احد اشهر الخطباء وعلماء الدين فى القرن الماضى وحاز شهرة كبيره فى مصر والعالم الاسلامى بأكمله وكان يلقب بفارس المنابر وذلك لبراعته فى القاء الخطب وشدة تأثيره فى نفوس المستمعين
وبدأ الشيخ كشك فى سرد قصته حيث قال انه منذ فترة توفى رجل فى احد الاحياء الشعبيه لمدينة القاهرة وتم تغسيل الرجل وتكفينه وصلوا عليه ثم ذهبوا به ليدفنوه وجاء الدافن اى التربى وقام بفتح القبر الذى سيدفنوا الرجل فيه ولكنه بعدما فتح القبر وجد ثعبانا ما رأى اعظم ولا اكبر ولا اقبح منه
ففزع التربى من شكل الثعبان وقال نفتح قبرا اخر لندفن فيه وبالفعل قام التربى بفتح قبرا اخر ولكن المفاجئة انه قد وجد ثعبانا مشابه تماما للثعبان الذى وجده فى القبر الاول فتعجب التربى والحاضرون و اغلق القبر مرة اخرى و قال سنفتح قبرا ثالثا وبالفعل فتح القبر الثالث فوجد كأن الثعبان الذى وجده فى القبرين قد انتقل اليه
فوقف التربى وجميع الحضور فى حيرة وتعجب من هذا الامر فماذا يصنعون ايفتحون القبور كلها ام ماذا يفعلون و اخذ الدافن يدعو الله ببعض الكلمات بصوت عالى وقال ايها الثعبان اقسمت عليك بالله ان تخرج حتى ادفن الميت وبعد دقائق من ترديد هذه العبارات والادعيه اخيرا خرج الثعبان من القبر وكانه قد سمع كلام الدافن واستجاب له فسبحان الله
وبالفعل دخل الدافن الى القبر وقام بوضع الرجل الميت كما يوضع الاموات فى القبر وخرج وقال لمن حوله سلمونى الطوب والاسمنت بسرعه لاغلق القبر قبل ان يعود الثعبان ويدخل القبر ولكن قبل ان يكمل كلامه وجدوا الثعبان قد ظهر ثانية ودخل بسرعة الى القبر ولم يستطع احد ايقافه خوفا وفزعا من حجمه و منظره البشع المخيف
فلم يجدوا حلا وسدوا على الميت والثعبان بالداخل وقال الشيخ كشك للمستمعين واعظا اياهم يا من بدنياه اشتغل وغره طول الامل الموت يأتى بغتة و القبر صندوق العمل ثم عاد الشيخ واكمل سرد القصه حيث قال ورجع المشيعون الى اهل الميت وسألوا اولاده ماذا كان يفعل ابوكم فى دنياه فأخبروهم انه كان رجل عاديا فى تصرفاته ولكنه كان يخرج ماله بالربى
واخذ الشيخ كشك يردد على المستمعين ويقول يا اكل الربى ماذا يصنع لك مالك اذا وضعت مع الثعبان فى قبر واحد ستقول ما اغنى عنى مالى هلك عنى سلطانى وسيصدر الله امره للزبانية ويقول خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم فى سلسلة زرعها سبعين ذراعا فاسلكوه و اخذ يردد نفس العبارات عدة مرات بشكل مؤثر على المستمعين
ولمن لا يعرف معنى الربى فهو ان يقرض الرجل امواله للناس ولكن يشترط عليهم ان يردوها له وفوقها قيمه اضافيه او مضاعفه وقد حرم الله التعامل بالربى على المسلمين والهدف من عرض هذه القصه هو وعظ الناس ليتركوا الحرام وقد نقلت القصة لكم كما سمعتها من احدى الخطب المسجلة للشيخ كشك وساترك لكم رابط الخطبة بالاسفل لمن يحب ان يتطلع عليها
