الحياة

تقرير لجماعة “أنصار الله” يكشف أضرار الحرب في اليمن منذ عام 2015

نشرت جماعة أنصار الله “الحوثية” تقريرا يفيد بحجم الانتهاكات المرتكبة ونسب البطالة والأوضاع الاقتصادية التي ألمت بالداخل اليمني جراء الحصار والاشتباكات المتواصلة خلال سنوات الحرب.

وقال رئيس الفريق الوطني المكلف بالتعامل مع فريق الخبراء الدوليين والإقليمين، عبد الاله حجرن، في مؤتمر صحفي بصنعاء: “ما يتم الإعلان عنه ضمن التقرير الأول هو أبرز الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها العدوان”.

ولفت التقرير إلى أن “معدل السكان تحت خط الفقر وصل إلى 85 ٪ في العام 2019 ونسبة البطالة تجاوزت 65٪ جراء العدوان والحصار”.

كما يشير التقرير إلى مقتل نحو 16802 شخص، منهم 10688 رجلا و3753 طفلا و2361 امرأة.

وجاء في التقرير: “تم تدمير 483 مستشفى ومرفقا ومنشأة صحية، مما أدى الى توقف المستشفيات عن العمل بنسبة 60٪، وتضرر 3553 منشأة تعليمية وتربوية حكومية وخاصة، حيث تسببت الغارات في تدمير 402 مدرسة، وتدمير 14 ميناء بحريا وبريا بالقصف المباشر، كما تم تدمير 41 من المحاكم والمجمعات القضائية”.

ويقول التقرير:” إن خسائر قطاع الكهرباء جراء العدوان تقدر بمليارات الدولارات”

وأضاف التقرير: “أن عدد الغارات التي شنها العدوان على مختلف المنشآت الأمنية بلغت 1748 غارة، نتج عنها تدمير 477 منشأة أمنية، واستشهاد 178 عنصرا أمنيا، وإصابة 139 آخرين بجروح بليغة.. كما تم تدمير نحو 4976 كم من الطرق و101 جسر علوي، وأكثر من 47 مؤسسة إعلامية .. كما دمرت الغارات أكثر من 472 محطة وقود وغاز تدميرا كليا وجزئيا، وأحرقت وأعطبت أكثر من 291 ناقلة نفط وغاز”.

وأدى “العدوان والحصار إلى تعثر نقل 362 صنفا من الأدوية، ومنها 12 صنفا خاصا بالأمراض المستعصية، وعجز 320 ألف مريض عن تلقي العلاج في الخارج جراء إغلاق مطار صنعاء الدولي، وإغلاق 7 مراكز غسيل كلوي من إجمالي 28 مركزا، وانعدام أكثر من 19 نوعا من المستلزمات الطبية”.

كما لفت التقرير إلى أن “التحالف استخدم أسلحة محرمة كالقنابل العنقودية، والصوتية، والفراغية، والفوسفورية وغيرها”.

وبحسب التقرير يعاني 20 مليون مواطن يمني من انعدام الأمن الغذائي، بينهم أكثر من 8 ملايين يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد، فضلا عن انقطاع مرتبات الموظفين الذين يمثلون 35٪ من العدد الكلي لسكان الجمهورية اليمنية.

المصدر: مركز الإعلام الثوري

زر الذهاب إلى الأعلى