من هو ولي عهد الكويت الجديد صاحب الـ80 عامًا؟
اختار الشيخ نواف الأحمد الصباح، أمير الكويت، الأخ الأصغر وغير الشقيق، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، كولي للعهد في الكويت.
والشيخ مشعل الصباح قادم من خارج المعترك السياسي وكان جرى تداول اسمه على رأس المرشحين الأوفر حظا لتولي منصب ولي العهد في الكويت.
ولد الشيخ مشعل وهو الابن السابع للشيخ أحمد الجابر الصباح، من زوجته مريم مريط الحويلة، في الكويت عام 1940، ونشأ بها، ثم درس في بريطانيا حيث تخرج عام 1960 في كلية هندون للشرطة.
وبعد التخرج تولى ابن أمير الكويت العاشر مناصب أمنية عديدة، جعلته أحد أهم الشخصيات الأمنية في البلاد، وظل بعيدا نسبيا عن الظهور الإعلامي.
ومن المناصب الأمنية التي تولاها الشيخ مشعل رئاسة المباحث العامة من عام 1967 إلى عام 1980، إذ تحول هذا الجهاز على يديه إلى إدارة ”أمن الدولة“ التي لا تزال تعمل تحت هذا الاسم.
وظل الشيخ مشعل -الذي يوصف بأنه واحد من أهم رجال الأمن بالكويت- يتدرج في وزارة الداخلية، وأصدر الشيخ جابر مرسومًا أميريًا بتعيينه نائبًا لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير، وهو المنصب الذي ما زال يشغله حتى اليوم.
ويتمتع الشيخ مشعل بنفوذ قوي داخل الحرس الوطني وهو جهاز عسكري مستقل عن قوات الجيش والشرطة، ويهدف إلى مساعدة القوات المسلحة وهيئات الأمن العام والمساهمة في أغراض الدفاع الوطني.
ولم يتول الشيخ مشعل أي حقيبة وزارية، وظل بعيدا عن المعارك السياسية التي خاضها كثيرون من أفراد الأسرة الحاكمة، وأدت إلى تقويض فرص ترقي بعضهم في المناصب.
وسيكون على ولي العهد القادم إدارة العلاقات المعقدة بين الحكومة والبرلمان في ظل وضع غير مسبوق، يشهد أوضاعا مالية صعبة جراء الضربة المزدوجة لتراجع أسعار النفط وجائحة فيروس كورونا في الوقت الذي تستنزف فيه البلاد صندوق الاحتياطي العام التابع لها لسد العجز في الميزانية.
وكان الشيخ مشعل قد التحق بوزارة الداخلية وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسًا للمباحث العامة آنذاك برتبة عقيد منذ عام 1967 وحتى عام 1980، وقد تحولت في عهده إلى إدارة أمن الدولة، وعينه الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد عام 1977 رئيسًا لديوانية شعراء النبط.
ويكتسب منصب ولي العهد أهمية قصوى لأن من يتولى هذا المنصب يعد بمثابة الأمير المستقبلي للبلاد. وتنص المادة السابعة من قانون توارث الإمارة على أنه «ينوب عن الأمير في ممارسة صلاحياته الدستورية في حال تغيبه خارج الدولة، وفقا للشروط والأوضاع المبينة في المواد 61 و62 و63 و64 من الدستور». وبحسب المادة نفسها، للأمير أن «يستعين بولي العهد في أي أمر من الأمور الداخلة في صلاحيات رئيس الدولة الدستورية».
وهذه سيرته الذاتية في سطور، نقلا عن موقع «الحرس الوطني الكويتي»:
1. ولد في الكويت عام 1940.
2. تلقى تعليمه في المدرسة المباركية وكلية «هندن» للشرطة في المملكة المتحدة البريطانية عام 1960.
* التحق بوزارة الداخلية وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيساً للمباحث العامة آنذاك برتبة عقيد منذ عام 1967 وحتى عام 1980 م، وقد تحولت في عهده إلى إدارة «أمن الدولة».
3. عُين من قبل سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح عام 1977 رئيساً لديوانية شعراء النبط.
4. عُين بموجب المرسوم رقم ( 12 / 2004 ) الصادر في 13 أبريل 2004 نائباً لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير.
5. الرئيس الفخري لجمعية الطيارين الكويتية منذ عام 1973.
6. أحد مؤسسي الجمعية الكويتية لهواة اللاسلكي والرئيس الفخري لها.
7. يهوى القنص والرحلات البرية .